التقى محمد سالم باسندوة رئيس مجلس الوزراء اليمنى اليوم بجيرالد فيرستاين سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية بصنعاء، حيث بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها وتطويرها فى كافة المجالات، إضافة إلى الدعم الأمريكى المتنامى لتعزيز عملية التنمية والاستقرار فى اليمن. وتناول الجانبان - خلال اللقاء اليوم السبت - تطورات الأوضاع على الساحة الوطنية، والتفاعل الرسمى والشعبى للمضى قدما فى إنجاح المرحلة الانتقالية الجارية واستكمال تنفيذ بقية بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، والدعم الدولى المطلوب خلال هذه المرحلة. من جهة أخرى، التقى باسندوة، المدير التنفيذى للبنك الدولى الدكتور ميرزا حسن، والوفد المرافق له الذى يزور اليمن حاليا. واستعرض الجانبان مجالات التعاون القائمة بين اليمن والبنك الدولى، والخطط المشتركة لتعزيزها وتطويرها فى الفترة الراهنة والمستقبلية، إضافة إلى المشاريع التنموية التى ينفذها البنك حاليا فى اليمن، ودوره فى مساندة جهود الحكومة لتحريك عجلة الاقتصاد، بما يعزز من نجاح المرحلة الانتقالية الجارية. وأكد الدكتور ميرزا أن تعزيز الشراكة مع اليمن فى هذه المرحلة من أولويات البنك الدولى، منوها بالبعد الحضارى للنموذج اليمنى فى التغيير عبر الوفاق السياسى واللجوء للحوار لحل المشاكل وتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف.. مقدرا الجهود المتميزة التى تبذلها وزارة التخطيط اليمنية فى التنسيق مع المانحين وفى المقدمة البنك الدولى لتحقيق الاستفادة العاجلة من التعهدات الملتزم بها لدعم اليمن. وكانت صحيفة (أخبار اليوم) اليمنية قد ذكرت اليوم أن زيارة مدير البنك الدولى لليمن فى الوقت الراهن، تأتى فى ظل الضغوطات المتزايدة التى يفرضها البنك وصندوق النقد الدولى على حكومة الوفاق الانتقالية - المشكلة بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية - لتنفيذ إصلاحات اقتصادية. وصرح مصدر يمنى بأن المسئول الدولى سيجرى مباحثات مع كبار المسئولين فى الدولة والحكومة تتعلق بدفع علاقات الشراكة التنموية وتخصيص مشاريع البنك الدولى وفقا لتعهدات المانحين.