أسفرت المباحثات التى أجراها وزير الخارجيه المصرى د. محمد كامل عمرو مع الحكومه الألمانيه ، عن إعلان وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله مساء امس الجمعة امام وسائل الإعلام العالميه ان ألمانيا تعتزم اسقاط ديون على مصر بقيمة 240 مليون يورو إذا أستخدامت تلك الاموال في دعم الاصلاحات الديمقراطية. وعلى جانب آخر قال فسترفيله ان ألمانيا تنوى إستثمار نحو150 مليون يورو خلال العامين المقبلين للمساعدة في بناء الديمقراطية في مصر. وأضاف فسترفيله في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري في برلين أنه يأمل أن تشهد العلاقات الاقتصادية بين ألمانيا ومصر تطورا فى الفتره القادمه. تلك الخطوه التى إعتبرها البعض بمثابة مكسب جديد حققته ثورة الخامس والعشرين من يناير على الصعيد الدولى ، وقف الآخرون منها موقف الحذر والريبه لما رأوا فى وضع شرط دعم الديموقراطيه من إجلال إسقاط الديون بمثابة فخ للتدخل فى الشئون الداخليه لمصر لتنتفى معه فكرة حسن النيه، ليقف الشارع المصرى أمام مثل هذه الأحداث متسائلا هل هذا مغنم ام فخ !. وجدير بالذكر ان وزير الخارجيه المصرى التقى بنظيره الألمانى خلال جوله اوروبيه بدأها بتركيا واختتمها فى المانيا.