قال النائب حسن البرنس ، وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب ، إن قرار الدفع بالمهندس خيرت الشاطر للترشح لمعركة الرئاسة جاء بعد نجاح الإخوان في إزالة صورة الفزاعة التي كان يروج لها النظام السابق لدى الغرب. وأضاف في تصريحات له نقلها حزب الحرية والعدالة في بيان صدر منذ قليل -أن لقاءات عديدة ما بين مسئولين بجماعة الإخوان مع دبلوماسيين وسفراء أجانب كان سببا رئيسيا في اتجاه الجماعة لاختيار مرشحا للرئاسة من صفوفها بعد نجاح هذه اللقاءات في إزالة صورة الفزاعة التي كانت تختمر في أذهان الغربيين سابقا عن أفكار وتوجهات جماعة الإخوان المسلمون. وأوضح البرنس أن الجماعة لا تريد "التكويش" على السلطة كما يتردد ، ولكن في ظل رفض حكومة الجنزوري الرقابة البرلمانية ، والإتجاه لإنزال مرشح معين لا نرضى عنه ، لم يكن أمامنا سوى اختيار مرشح لمنصب رئيس الجمهورية من الجماعة قوي يستطيع أن ينفذ البرامج التي انتخب الشعب الحرية والعدالة على أساسها. وأضاف أن الجماعة كانت أمام ثلاثة اختيارات الأول ترك الأمور مفتوحة أمام كافة المرشحين ، وهو ما قد يدفع بعض الشباب إلى انتخاب الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، الأمر الذي يعرض الجماعة لحملة تشويه إعلامية بأنها نفذت "لعبة" و"خداع" بأنها أيدت ابو الفتوح "من تحت التربيزة" أما الاحتمال الثاني اختيار أحد من المرشحين، الأمر الذي لم يتفق عليه داخل الجماعة ، كما لم تفلح الجهود بإقناع آخرين بالترشح ، الاحتمال الثالث طرح مرشح من الجماعة ووقع الاختيار على الشاطر بشكل يشبه الإجماع – على حد قوله-.