نجح رجال مباحث البحيرة، برئاسة اللواء محمد الخليصى، مدير المباحث، منذ قليل فى كشف غموض مقتل عجوز سويسرى الجنسية داخل مزرعة بوادى النطرون. وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة 5 عاطلين تم ضبط المتهم الرئيسى بارتكاب الواقعة وجارى تحرير محضر بالواقعة. كان حى الزهور بمدينة وادى النطرون بمحافظة البحيرة السبت قبل الماضى، شهد جريمة قتل بشعة، حيث عثرت صاحبة مزرعة على جثة عجوز سويسرى الجنسية مقتولاً داخل المزرعة ومكبل اليدين والرجلين بعد قيام مجهولين بالتعدى على المزرعة، ومحاولة سرقتها. تلقى اللواء محمد حبيب مدير أمن البحيرة، إخطاراً من اللواء محمد الخليصى مدير المباحث بالحادث، وبالانتقال والفحص تبين للعميد محمد عمار وكيل المباحث الجنائية عثور السيدة "ليلى جرجس حنا"، 60 سنة صاحبة مزرعة بحى الزهور بمدينة وادى النطرون، على جثة "بيتر أجمان"، 70 سنة سويسرى الجنسية، ويعمل مشرفاً على المزرعة، مكبل اليدين والرجلين وبه آثار إصابات فى رأسه، وبسؤال مالكة المزرعة قررت أن المجنى عليه كان عاشقاً لتراب مصر، ومقيما فى مصر منذ 30 عاماً ويعمل لديها مشرفاً بدون أجر من أجل الإقامة فقط بمصر، حيث انهارت مالكة المزرعة حزناً على رحيل العجوز السويسرى العاشق لتراب مصر، مضيفة أن مجهولين هاجموا المزرعة منذ قليل، وفوجئت باختفاء المجنى عليه، وعثرت عليه بعد حوالى ربع ساعة وهو غارق فى دمائه ومكبل اليدين والقدمين وقد فارق الحياة. تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد محمد خريصة رئيس المباحث والعميد محمد عمار وكيل المباحث وبإشراف اللواء محمد الخليصى مدير المباحث، لسرعة كشف غموض الحادث وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1002 إدارى مركز شرطة وادى النطرون. وتوصلت جهود فريق البحث الذى استمرت قرابة ال 11 يوماً متواصلة إلى أن وراء ارتكاب الحادث كلا من " عبد الفتاح ع ع " 20 سنة سائق، هانى م ع "25 سنة" عاطل، عبد الفتاح " 21 سنة " شقيق الثانى، محمود م م " 14 سنة " عاطل، وشقيقه شاهين "21 سنة" وجميعهم يقيمون وادى النطرون، تم استئذان النيابة العامة وتمكن فريق البحث من ضبط المتهم الأول وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع باقى المتهمين، وأضاف المتهم أن يوم الواقعة قام وشركاؤه باقتحام المزرعة من أجل سرقة الماشية فقابلهم طفل فقاموا بالسيطرة عليه وتقيده، وحينما شاهدهم بيتر قاموا بمحاولة تقييده هو الآخر إلا أنه قاومهم فقاموا بضربه بعصى على رأسه مما أدى إلى تحطم جمجمة رأسه وتسبب فى وفاته فى الحال، وقاموا بالاستيلاء على متعلقاته وحينما شاهدهم الخفير الخاص وزوجته فرورا هاربين.
