أعلنت نيابة مدينة "بوردو" بجنوب غرب فرنسا اليوم الاثنين، أنه تم إلقاء القبض على ثلاثة شبان تتراوح أعمارهم بين 19 و20 عاما بتهمة تفاقم العنف بعد الهجوم من ستة من الطلاب الصينيين فى منطقة جيروند. وذكرت النيابة أنه تم توجيه الاتهام لهؤلاء بالتهديد بالسلاح، و"السكر" والتمييز (ضد الأجانب) وذلك قبل أن يقضى بحبسهم. وأدانت السفارة الصينية بباريس بشدة – فى بيان لها- الهجوم على 6 طلاب صينيين فى فرنسا. وطالبت السلطات الفرنسية بتقديم الجناة للعدالة وضمان سلامة الطلاب الصينيين فى فرنسا. وذكرت أن الإدارات المعنية فى الحكومة الصينية والسفارة الصينية لدى فرنسا يشعرون بقلق بالغ بشأن الحادث، موضحة أن مسئولين بالسفارة توجهوا إلى بوردو بعد الحادث للمساعدة فى حل المشكلات المتصلة بالأمر وزيارة الطلاب المصابين ونقل قلق ومواساة وزير التعليم الصينى يوان جوى رن. من ناحيته، أدان وزير الداخلية الفرنسى مانويل فالس الهجوم على الطلاب الصينيين الستة فى مقاطعة جيروند بجنوبى غرب البلاد، ووصفه بأنه "حادث" تدفعه ظاهرة "كراهية ضد الأجانب". وقال فالس إن "الشبان الثلاثة الذين ارتكبوا الهجوم سيعاقبون بحكم القانون، وإن الحكومة الفرنسية توفر كامل الدعم لأقارب الطلاب المصابين".. موضحا أن 3 أشخاص "محليين" كانوا فى حالة سكر هاجموا 6 طلاب صينيين مساء يوم الجمعة الماضى بمنزلهم فى هوستنز بجنوب جيروند. وكانت طالبة صينية تبلغ من العمر 20 عاما تعرضت لإصابات بالغة فى وجهها بزجاجة قبل أن يتم نقلها لمستشفى فى مدينة بوردو غرب فرنسا لتلقى العلاج، وكان الطلاب الصينيون الستة قد وصلوا إلى فرنسا منذ شهرين لتلقى دورة تدريبية دراسية تستمر لمدة عام.