أكد هشام شرف وزير النفط والمعادن اليمنى أن الحادث الإرهابي الذي استهدف أنبوب تصدير الغاز سيتم التعامل معه بالشكل الذي يحفظ المصالح اليمنية الفرنسية المشتركة ، لافتا النظر إلى أن الأجهزة الأمنية والعسكرية لن تتوانى عن القيام بدورها في حماية كافة الاستثمارات وامن واستقرار الوطن بالتعاون مع المواطنين ورجال القبائل الشرفاء. جاء ذلك خلال لقاء هشام شرف وزير النفط والمعادن اليمنى اليوم مع فرانك جيله سفير فرنسا بصنعاء حيث نوه الوزير بعلاقات التعاون القائمة بين البلدين والحرص المشترك على تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات .. مشيدا بالدور التنموي والاقتصادي للاستثمارات الفرنسية في اليمن. استعرض الجانبان خلال اللقاء التعاون المشترك بين اليمن وفرنسا ، خاصة في المجالات الاستثمارية في مجال النفط والغاز والمعادن، وآفاق تنميتها وتطويرها بما يخدم المصالح المتبادلة، كما تطرق اللقاء إلى الاعتداء الإرهابي الأخير الذي طال أنبوب نقل الغاز المسال الذي يربط بين القطاع 18 ومحطة التسييل في بلحاف. واعرب الجانبان عن إدانتهما واستنكارهما الشديدين لهذا العمل الإرهابي والتخريبي الذي استهدف أهم وأكبر مشروع استثماري في اليمن بما يمثله من نقطة تحول في إقامة المشاريع الاستثمارية الكبرى في اليمن وما يوفره من مصادر دعم هامة لاحتياجات التنمية ومتطلبات بناء المستقبل المشرق والأفضل للوطن والشعب اليمني. وأكد الجانبان أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تثني اليمن في التعاون مع كافة دول العالم على استئصال شأفة الإرهاب والحد من مخاطره على الأمن الوطني والإقليمي والدولي . وناقش اللقاء التطورات الراهنة في اليمن على ضوء تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة لحل الأزمة السياسية، والجهود المبذولة لإنجاح هذه المرحلة ، بما في ذلك المساندة الدولية المطلوبة لمساعدة اليمن على تجاوز الأوضاع الحالية وتحقيق الأمن والاستقرار. من جانبه جدد السفير الفرنسي التأكيد على دعم بلاده المستمر لحكومة الوفاق الوطني وجهودها لاستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة .. مشيرا إلى أن الدول المانحة ستبذل كل الجهود الممكنة لإنجاح مؤتمر أصدقاء اليمن