تحرك العشرات من العاملين بمؤسسة روز اليوسف الصحفية عصر اليوم الأحد، من أمام مبنى المؤسسة، متجهين إلى مجلس الوزراء، وذلك للاعتراض على تأخر صرف المنح والحوافز والبدلات لمدة قاربت العشر شهور، والتنديد بعدم تجديد التعاقدات الخاصة بالتعامل مع المستشفيات التى يتلقون العلاج بها . من جانبه، قال حمدى أحمد أحد العمال المحتجين: "مؤسسة روز اليوسف من المؤسسات الصحفية التى تتبع الدولة، على الرغم من ذلك فإن هناك تجاهلا متعمدا من قبل الحكومة لها، وذلك بسبب مواقفها السياسية من النظام الحاكم فى مصر" . وأضاف حمدى فى حديثه ل"اليوم السابع": المؤسسة تأخرت فى دفع الأموال الخاصة بتعاقدات علاجهم فى المستشفيات مما تسبب فى عدم حصول المرضى منهم على حقوقهم العلاجية، مؤكداً على أن المحتجون هم من جميع الفئات التى تعمل داخل روز اليوسف من عمال مطابع وعمال نظافه وغيرهم.