قالت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم الخميس، إن الصور الأولى للرئيس بوتفليقة المريض منذ 48 يوما "غير مطمئنة" وأعادت طرح تساؤلات حول قدرته على تسيير شئون البلاد. وتحت عنوان كبير فى الصفحة الأولى "الصور تكذب التطمينات" كتبت صحيفة الخبر الواسعة الانتشار "بث التليفزيون الجزائرى صورا "صامتة" لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، لأول مرة منذ نقله للعلاج فى فرنسا قبل ثمانية وأربعين يوما". وأضافت أن "المشاهد أظهرت ما يبدو أنه صعوبة فى تأدية بعض الوظائف الحركية قياسا لعدم القدرة على تحريك اليد اليسرى بشكل طبيعى". وتابعت "ستمكن هذه الصور من نفى أنباء فرنسية عن وفاته، كما أنها تبدى بوتفليقة فى مرحلة +التعافى+ من الجلطة الدماغية، لكنها بالمقابل ستبقى لا محالة السجال السياسى قائما إن كان الرئيس قادرا فعلا على مواصلة مهامه الرئاسية التى تتطلب حدا أدنى من الحضور البدنى". كما أشارت صحيفة "ليكسبريسيون" باللغة الفرنسية إلى أن الصور هى "دليل على أن الرئيس حى ولم يفقد قدرته على الحركة بشكل كامل". لكنها أضافت أن "الجزائريين لم يسمعوا صوت رئيسهم، فلماذا لم نسمع كلمة أو جملة من الرئيس إلى شعبه؟". وكانت صحيفة ليكسبرسيون نشرت قبل أسبوعين خبرا نسبته إلى "مصدر مقرب من الرئاسة "أكدت فيه عودة بوتفليقة الأسبوع الماضى واستقباله لرئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان" الذى زار الجزائر فى 4 يونيو.