أُطلق مشروع تكنولوجي متطور بتمويل من نجم هوليود جورج كلوني، لمراقبة تحركات الجيش السوداني بواسطة الأقمار الاصطناعية وتحذير المدنيين من الهجمات. وكشف نتانيل ريموند، مدير المشروع ان الهدف هو استخدام صور الاقمار الاصطناعية لمراقبة انتهاكات حقوق الانسان في السودان. وقال ريموند للصحافيين واقفا امام خريطة لولاية جنوب كردوفان السودانية ان مهمته هي "احصاء الدبابات من الفضاء لحساب جورج كلوني". ونقر ريموند على فأرة الكومبيوتر فظهرت صور دبابات وعربات عسكرية التقطها قمر اصطناعي، من مئات الكيلومترات فوق المنطقة. وبفكرة القمر الاصطناعي لمراقبة تحركات القوات السودانية من الفضاء، يتحول كلوني صاحب الفكرة من ليبرالي آخر في هوليود، الى خبير وقائد حملة بشأن السودان. وكان كلوني تسلل عدة مرات داخل الأراضي السودانية لتوثيق القصف العشوائي ضد المدنيين وخروقات اخرى.