أكد الدكتور خالد ناجى عضو مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة، ببنى سويف أن المحامى العام الأول لنيابات بنى سويف المستشار حمدى فاروق استجاب لطلبه، وقرر إعادة التحقيق فى المحضر رقم محضر رقم 2170 لسنة 2013 الخاص بواقعة اقتحام العشرات من أهالى عزبة على سليمان الشهيرة ب(سليمان أبوعلى) التابعة لقرية تزمنت الشرقية بمركز بنى سويف، محطة الصرف الصحى الرئيسية للمحافظة للمطالبة بتوصيل مشروع الصرف للعزبة المتاخمة للمحطة حيث اندس بينهم مجموعة من البلطجية وقاموا بتحطيم لوحات التحكم وتوزيع الكهرباء وإشعال النيران فى الإطارات القديمة داخل المحطة فضلا عن تحطيم زجاج إحدى المعدات الثقيلة (لودر) وقدر مدير المحطة التلفيات بما يقارب 140 ألف جنيه. وأشار ناجى إلى أنه تقدم بمذكرة إلى المحامى العام الأول مطالبا بمعرفة أسباب عدم التحقيق فى واقعة اقتحام محطة الصرف الرئيسية والكائنة على الطريق المؤدى من موقف الركاب بمحيى الدين إلى قرية تزمنت الشرقية ليلة الثالث والعشرين من مايو الماضى لافتاً إلى اتجاهه والعشرات من شباب الإخوان وحزب الحرية والعدالة عقب الواقعة إلى المحطة وعثر على شخصين أحدهما يعمل بديوان عام المحافظة والآخر أمين شرطة وقام الرائد أحمد البدوى رئيس مباحث مركز بنى سويف بالتحقيق معهما وأخذ أقوالهما فى محضر رسمى وباشرت النيابة التحقيق ولم يسفر ذلك عن شىء رغم أن تعطل المحطة وتخريبها يمكن أن يتسبب فى إغراق مركز ومدينة بنى سويف بالمياه بالإضافة إلى أن الواقعة سبقتها بأسبوع مثيلاتها فى محطة صرف مركز سمسطا ومحطة كهرباء ناصر بالمحافظة مما يؤكد أنها حوادث مدبرة تهدف إلى التخريب. وطالب خالد ناجى رجال القضاء ومسئولى الأمن الشرطة الإعلان عن نتائج التحقيقات وتقديم المتورطين للمحاكمة مهما بلغت مناصبهم.
