أبرزت وسائل الاعلام المسموعة والمرئية والمقروءة والالكترونية الفرنسية اليوم /الأحد/ نبأ وفاة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذى وافته المنية مساء أمس عن عمر يناهز ال89 عاما. ووصف الاعلام الفرنسى البابا شنودة بأنه "فقيد الشعب المصرى بمسلمية وأقباطه"..مشيرا إلى أن كافة أبناء الشعب المصرى يشعرون بالحزن العميق على رحيل الرجل الذى كان شاهدا على تاريخ مصر الحديث وحتى إنطلاق ثورة 25 يناير. وتحت عنوان "شنودة الثالث..زعيم روحي وسياسي لمصر"..كتبت مجلة "لوبوان" على موقعها الاكترونى أن مصر فقدت أمس البابا شنودة الثالث، الذي قاد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر لمدة 41 عاما"ويعتبر الزعيم الروحي والسياسي"..معددة مواقفه السياسية والدينية فى العديد من الأحداث وحرصه على الدفاع عن أقباط مصر. واستعرضت المجلة الفرنسية مشوار بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والتى انطلقت فى أكتوبر 1971 وحتى وفاته أمس. ومن سلطت صحيفة "لا كروا" الكاثوليكية الفرنسية الضوء على الحزن الذى يعم أركان مصر وخاصة الأقباط الذين يتوافدون بالالاف منذ الليلة الماضية على الكتدرائية بالعباسية لالقاء نظرة الوداع على زعيمهم الدينى. "مصر تودع البابا شنودة الثالث" هو العنوان الذى أطلقته صحيفة "لو نوفيل أوبسرفاتور" لمقالها على موقعها الالكترونى حول وفاة بابا الاسكندرية الذى وصفته بانه كان عنصرا من عناصر الاستقرار فى مصر وأفنى حياته فى الدفاع عن القضايا الوطنية والدينية. الإعلام المرئى الفرنسى أبرز أيضا نبأ وفاة البابا شنودة حيث خصصت قناة "فرانس 24" الاخبارية الفرنسية عدد من التقارير الأخبارية حول الفقيد وتفاصيل تشييع جنازته وتوافد الأقباط على مقر البطريركية المرقسية بالعباسية لوداعه. ومن ناحيتها سلطت إذاعة "أر تيه أل" وراديو "مونت كارلو" الضوء على مسيرة البابا شنودة الثالث على مدار أكثر من 40 عاما..مشيرا إلى أن رحيل الفقيد يفتح الباب أمام مسألة خلافته على رأس الكنيسة القبطية.