استنكر المرشح الرئاسى المحتمل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح اليوم الخميس العدوان الصهيونى الغاشم على غزة، واستمرار سقوط ضحايا مدنيين يوميا من الفلسطينيين، واصفا العدوان بالجريمة الدائمة التى يشجع استمرارها الصمت العربى وردود الفعل الكلامية الباهتة، حسب قوله. وأضاف أبو الفتوح فى تصريحات له اليوم، إن حماية أهل غزة وحفظ دمائهم وحقهم فى العيش الآمن فى بلادهم هو واجب حتمى على كل الدول العربية، لأن أى شبر فى فلسطين يخص كل عربى إلى أن ترجع الحقوق لأصحابها". وأوضح إن استمرار الحصار الظالم المفروض على غزة وسجن مليون ونصف المليون فلسطينى فيها، والتضييق عليهم فى معيشتهم، وعقابهم على حقهم فى المقاومة المشروعة، بالإضافة إلى عدم تنفيذ ما وصفه بالوعود الكلامية لجامعة الدول العربية، ورفضها لحصار القطاع وكسره حتى الآن، يغرى الكيان الصهيونى باستمرار العدوان والقتل فى أهلنا، وذلك لوجود رد فعل سلبى من جانب العرب لردع هذا الكيان الغاصب". وأكد أبو الفتوح، إن أمن فلسطين وأهلها جزء أساسى لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى، وإن أجهزة الدولة المصرية يجب عليها التحرك العاجل لردع العدوان الصهيونى على غزة، إضافةّ إلى مساندة أشقائنا الفلسطينيين فى الحصول على حقوقهم الشرعية، لذا فإن أقلّ ما يجب على مصر تقديمه للفلسطينيين أن تقوم بفتح كامل لمعبر رفح، وضمان التدفّق الحرّ لكل احتياجات أهلنا هناك. وشدد المرشح الرئاسى المحتمل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فى ختام تصريحاته على أهمية إسقاط خرافة الحصار الإسرائيلى الظالم على قطاع غزة، موضحا أن مصر ليست مجرد وسيط فى القضية الفلسطينية، لكنها طرف أصيل فى حماية الحق والأمن الفلسطينيَين.