اتفقت الولاياتالمتحدة والصين على عقد لقاءات منتظمة على مستوى عال اعتبارا من يوليو، بشأن أمن الإنترنت والتجسس التجارى ووضع مدونات سلوك مشتركة، كما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز السبت. وقالت الصحيفة إنه "أول جهد دبلوماسى لنزع فتيل التوتر (بين البلدين) بعد التصريحات الأمريكية التى أشارت إلى عمليات تسلل معلوماتية يومية وسرقة أسرار صناعية وحكومية". وأعلن مسئول أمريكى كبير مشارك فى المفاوضات التى تهدف إلى عقد هذه اللقاءات، للصحيفة الجمعة رافضا كشف هويته "نحن بحاجة إلى ضوابط وقواعد". وتأتى هذه المعلومات قبل انعقاد القمة غير الرسمية يوم الجمعة المقبل بين الرئيسين الأمريكى باراك أوباما والصينى شى جينبينج فى كاليفورنيا. وقالت الصحيفة: إن "المسئولين الأمريكيين يقولون إنهم لا يأملون فى أن تسفر هذه العملية على الفور عن خفض كبير لعمليات التسلل اليومية التى مصدرها الصين". إلا أنها "مسالة مهمة لا يمكن إنجازها فقط فى لقاء واحد"، كما أعلن مسئول أمريكى لم يكشف هويته، موضحا أن اللقاءات المنتظمة على مستوى عال ستتركز أولا على سرقة الملكية الفكرية لشركات أمريكية. والسبت، اغتنم وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل فرصة عقد منتدى حول الأمن فى آسيا بحضور وفد عسكرى صينى لاتهام بكين بالتجسس المعلوماتى. وهذا الاتهام الجديد الذى تم التعبير عنه أمام المسئولين العسكريين الآسيويين الرئيسيين، يضع ضغوطا على بكين قبل أسبوع من قمة الرئيسين الأمريكى والصينى. وفى بداية مايو، ندد تقرير فى البنتاجون بحملة تجسس معلوماتى واسعة من قبل بكين فى محاولة لجمع معلومات حول برامج الدفاع الأمريكية.
