انتقد المرشح المحتمل للرئاسة حسام خير الله اليوم الاثنين قصر المدة الممنوحة لجمع التوكيلات اللازمة لاتمام إجراءات الترشح، وكذلك محدودية الفترة المسموح بها للدعاية الانتخابية. وسحب خير الله اليوم أوراق ترشحه من مقر اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة في ثالث أيام فتح باب الترشيح. وقال خير الله، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن فترة جمع التوكيلات مضغوطة وتحتاج إلى المزيد من الوقت، كما اعتبر أن الفترة المحددة للدعاية الانتخابية هي فترة محدودة وقصيرة. وأضاف خير الله أن فرصه في تزايد خاصة أنه حريص على التواصل دائما مع المواطنين لمعرفة مشكلاتهم، مشيرا إلى أن حملات انتخابية لمرشحين آخرين امتدت لأكثر من سنة. واعتبر خير الله أن تعديل المادة 28 من الإعلان الدستوري هو من اختصاص مجلس الشعب، نافيا أن يكون مرشح المجلس العسكري، ومعتبرا نفسه مرشحا ذا خلفية عسكرية. وردا على تساؤل حول اختيار نائب للرئيس أكد خير الله أنه سيتم في حال فوزه تلقي ترشيحات كافة الأحزاب لهذا المنصب وسوف يتم فرزها لاختيار الأنسب. وحول ملف دعم القوى السياسية خاصة الاسلامية أكد أنه لم يتم التفاوض مع أي فصيل إسلامي حتى الأن، مشيرا إلى أن هذه الخطوة قادمة خلال السباق الانتخابي. وردا على سؤال حول استشارته لنائب الرئيس السابق عمر سليمان قبل الترشح أكد أنه لم يستشر احد ، مشددا على أن علاقته طيبة باللواء عمر سليمان وتمتد لأكثر من 14 عاما من العمل الجاد. وأضاف أنه في حال ترشح عمر سليمان للرئاسة لن يغير ذلك من موقفه في الاستمرار في خوض سباق الإنتخابات الرئاسية. وأشار إلى أن برنامجه الانتخابي يقوم على إقامة دولة العدل والعدالة الاجتماعية ومواجهة مشكلات الفقر والبطالة، لافتا إلى أن برنامجه يولي اهتماما كبيرا بالشباب، ومؤكدا أنه سيتم اعفاء كل من تعدى السن القانونية بالمناصب الحكومية لاعطاء الفرصة للشباب حال نجاحة.