علي اثر الحملة الساخرة التي نادت بترشيح الفنانة هياتم لرئاسة جمهورية مصر، ذكرت هياتم انها مندهشة من اختيارها لتكون في هذه الحملة خاصة انها بعيدة عن الوسط الفني منذ اشتراكها في فيلم "الهاربتان" عام 2010. واكدت هياتم انها لا تعلم في السياسة أكثر من المعلومات المتداولة عند المواطن العادي، ولكن الظروف التي تعيشها مصر هي ودول عربية أخرى، جعلتنا رغمًا عنا نتكلم في الأوضاع التي نعيشها، وبشكل عام أنا مع مصلحة البلد". واشارت هياتم ان هذه الحملة ما هي إلا نكتة طريفة في ظل الاوضاع غير المستقرة حالياً في البلاد، وتسألت" لماذا أطلقوا هذه الحملات! وكثير يعلمون أني ليس لي في السياسة.. عندما سمعت عن هذه الحملات انتابني ضحك هستيري، واعتبرتها نكتة طريفة أضحكتني" وكانت الحملة قد انتشرت بشدة على موقع "الفيس بوك" تحت شعار "لا تقول لي مروى ولا حاتم.. إحنا الثورة معانا هياتم"، ولقيت إقبالاً كبيراً في التعليقات الساخرة.