طالب تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة حركتي فتح وحماس بوقف التراشق الإعلامي وتبادل الاتهامات، والعمل على تنفيذ وتطبيق اتفاقيات القاهرة والدوحة. وأكد التجمع في بيان له الليلة، أن المواطن الفلسطيني أصبح يعتبر هذا التراشق عادة فلسطينية أنتجها الانقسام المؤسف، ولا تخدم إلا أصحاب المصالح الحزبية، ما يصيب المواطنين الفلسطينيين بالإحباط واليأس لسماعهم التصريحات التي تلقي اللوم على الآخر، وتنسف جهود المصالحة الشعبية والمجتمعية. وطالب التجمع، أعضاء جميع اللجان التي تعمل على تنفيذ اتفاق المصالحة بضرورة السعي لوقف التراشق الإعلامي بين أطراف الانقسام "فتح وحماس" والعمل على مواصلة جهودها باتجاه دفع عجلة المصالحة. وأشار التجمع -الذي يضم عددًا كبيرًا من الشخصيات المحايدة- إلى أن أبناء المعتقلين السياسيين وأصحاب الأراضي المجرفة وسكان البيوت المهدمة لا ينتظرون تراشقًا، بل يريدون حلولاً وتطبيقًا واقعيًا ملموسًا لاتفاق المصالحة الوطنية بعد أن أصبح اليأس يسري بجانب الدم في عروق الفلسطينيين. وجدد التجمع تأكيده على دعمه الكامل لما تم الاتفاق عليه بين الرئيس محمود عباس وبين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في القاهرة والدوحة، للخروج من دوامة الانقسام الفلسطيني، والذي يصر البعض على جعله انقسام أبدي يغذي مصالحه الفردية على حساب مصلحة الوطن الفلسطيني. وطالب وسائل الإعلام بممارسة دورها الوطني والتركيز على أضرار الانقسام وتأثيره على المجتمع الفلسطيني.