طالبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" المجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية بالوقوف مع قضية الحرية للأسرى الفلسطينيين وحرية الأسيرة هناء شلبي في معركتها العادلة ضد محاكم الاحتلال الظالمة، لإلغاء أحكام الاعتقال الإداري بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي باعتبارها انتهاكا فاضحا للقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية كافة. وقال فايز أبوعيطة الناطق باسم فتح في بيان اليوم السبت "إن وقوف المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى جانب الأسيرة هناء شلبي واجب أخلاقي وقانوني وإنساني، يفرضه الالتزام بمبادىء حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني الذي يحرم المس بحياة وحرية وكرامة الإنسان". وأشاد أبوعيطة الموقف الشجاع للمناضلة شلبي وصمودها على درب الحرية، وقال "إنه صمود يشعرنا بالفخر" .. مؤكدا وقوف حركة فتح إلى جانب المناضلة شلبي بالمشاركة الفاعلة في كل الفعاليات الشعبية والوطنية تضامنا معها .. مشيرا إلى جهود تبذلها قيادة الحركة على المستوى الدولي لرفع صوت الأسرى ومعاناتهم إلى المعنيين في حكومات ودول العالم. كانت هناء شلبي قد اعتقلت إداريا في عام 2009 لمدة عامين ونصف وأطلق سراحها في صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين بالجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط في شهر أكتوبر الماضي، قبل أن تعيد السلطات الإسرائيلية اعتقالها إداريا لمدة 6 أشهر في 16 فبراير الماضي واحتجزتها في سجن الشارون. وعقب إعلان هناء عن دخولها في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على قرار اعتقالها قامت سلطات سجن الشارون بعزلها عن بقية الأسيرات، بل ونقلتها إلى زنزانة انفرادية في قسم الجنائيات الأمر الذي أدانته مراكز حقوقية وإنسانية، قبل أن تعيدها مرة أخرى السلطات الإسرائيلية إلى القسم الأمني.