أضاف مكتب الرقابة على الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية اليوم صاحب مصنع العبوات الناسفة المحلية عبد الصمد أتشيكزاي، المعروف بعبد الصمد، إلى قائمته السوداء. وقالت الخزانة الأمريكية في بيان صحفي إن هذه هي أول عقوبة خاصة على أحد كبار مصنعي العبوات الناسفة محلية الصنع يدعم شبكة طالبان، وكان عبد الصمد حتى منتصف عام 2010 مسئولا ومكلفا بمشتريات مكونات هذه العبوات الناسفة وتخزينها وتصنيع أجهزة التفجير والتدريب على تصنيعها واستخدامها لدعم مقاتلي طالبان في غرب وجنوب أفغانستان. وأوضحت أن عبد الصمد شارك ايضا في هجمات في أفغانستان باسم حركة طالبان، واعتبارا من مطلع عام 2011 عمل كعضو في طالبان لاغتيال قائد شرطة الحدود الأفغانية، وقد قام بتجنيد انتحاري لتنفيذ العملية.. وفي مطلع عام 2011 أرسل عبد الصمد خمسة انتحاريين إلى أفغانستان لشن هجمات على قوات التحالف والسلطات الأفغانية، وفي مطلع عام 2010 أرسل خمسة انتحاريين منتمين لطالبان إلى قندهار لاستهداف السلطات الأفغانية. ومن جانبه، قال }آدم سزوبين مدير مكتب الرقابة على الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة إن عبد الصمد مسئول عن أعداد غير معلومة من الاغتيالات والمعاناة، وإن العبوات الناسفة هي السبب الرئيسي في وقوع إصابات بين قوات التحالف والمدنيين في أفغانستان، وقال: "يجب أن نبذل كل ما في وسعنا لفضح ووقف مروجي هذه الأجهزة الفتاكة". ووفقا لهذه الخطوة من جانب وزارة الخزانة، فقد تم اعتبارا من اليوم تجميد جميع الممتلكات التي تخص عبد الصمد في الولاياتالمتحدة أو تحت ولايتها القضائية، كما تم فرض حظر على الأمريكيين بشأن الدخول في أى معاملات بشأنها أو مع عبد الصمد.