قررت ست منظمات من المجتمع المدنى فى موريتانيا توحيد جهودها وتجميع وسائلها لتعبئة الرأى العام الوطنى والدولى حول إشكالية العنف ضد النساء فى موريتانيا خلال مسيرة ستنظمها النساء الموريتانيات فى الثامن مارس الجارى . وأشادت مريم داداه عقيلة الرئيس الموريتانى الأسبق المختار ولد داداه - خلال مؤتمر صحفى عقدته اليوم الخميس - بهذه المبادرة التى تترجم مدى الشجاعة والوعى المدنى وحرص هذه المنظمات على الإرتقاء والنهوض بالمرأة. من جانبها ، أشارت رئيسة منظمة صحة الأم والطفل الموريتانية زينب بنت الطالب موسى إلى أن ظاهرة الإعتداء على المرأة دخيلة على المجتمع الموريتانى ويجب التصدى لما تتركه على ضحاياها من آثار اجتماعية واقتصادية وقانونية. بدورها ، طالبت رئيسة جمعية مكافحة الإتكالية السيدة توت بنت أحمد جدو بتطبيق النصوص القانونية المتعلقة بالعنف ضد المرأة ، مثمنة الخطوات التى تم قطعها على هذا الصعيد. يشار إلى أنه باستثناء الأقلية الزنجية فى موريتانيا التى تنتشر فيها ظاهرة ضرب النساء فإن المرأة الموريتانية مدللة ويخدمها الرجل ويتودد إليها بالأشعار ولا يمكن للرجل أن يتزوج عليها دون تطليقها .