أبرزت صحيفة الديلى ميل البريطانية، اليوم، حفل الزفاف الضخم الذى أقيم بالأمس فى القدس لحفيد الحاخام "الحسيديم من بيلز" رائد أحد التيارات اليهودية الشهيرة، الذى حضره نحو 25 ألف مدعو، مشيرة إلى أن العروس كانت تخفى وجهها طوال الوقت. ونشرت الصحيفة مجموعة من الصور للحفل الضخم لشالوم روكيش، 18 عاما وزوجه حنا باتيا بينيت، 19 عاما التى كانت تخفى وجهها بحجاب طوال الحفل. وأضافت الصحيفة أن الحفل حضره أتباع هذا التيار، الذى يرجع تاريخه إلى مئات من السنوات، من جميع أنحاء العالم بما فى ذلك الولاياتالمتحدة وأوروبا، فى لقاء نادر يجمع كافة قيادات هذا التيار من جميع أنحاء العالم. وأشارت الصحيفة إلى أن أعداد المدعوين كانت كبيرة إلى الحد الذى اضطر العديد منهم للاستعانة بنظارات مكبرة لمتابعة تفاصيل الحفل، الذى استمر حتى الساعات الأولى من الصباح، كما تم إغلاق عدد من شوارع القدس نظراً للحشود الكبيرة. وقالت الصحيفة، إنه يحظر على العروس فى النصف الأول من مراسم الحفل، وفقاً للتقاليد اليهودية، أن تتحدث إلى أى من الرجال الذين كانوا جميعهم يرتدون ملابس سوداء والقبعات اليهودية التقليدية، كما تقضى التقاليد بالفصل بين الرجال والنساء فى الحفل. وأخيراً أكدت الصحيفة أن أكبر مجتمعات تيار الحسيديم متواجدة فى إسرائيل والولاياتالمتحدة، بالإضافة إلى كندا وإنجلترا وأستراليا، وأن الأسر التى تنتمى لهذا التيار تحيا حياة دينية وتحرم التليفزيون والأفلام والإنترنت وكافة الصحف العلمانية. كما أن رجال هذا الفصيل يعمدون إلى إطلاق لحاهم، فيما ترتدى النساء ملابس محتشمة تغطى اليدين والرجلين والرقبة قبل الزواج فيما تغطين الشعر بالحجاب أو القبعة أو الباروكة بعد الزواج.
