أكد قائد قوات "يونيفيل" الدولية العاملة في جنوب لبنان الجنرال باولو سيرا أن تضحيات الجنود الدوليين تعيد إلى الأذهان المخاطر التي يتكبدها حفظة السلام حفاظا على الأمن في جنوب لبنان. ونوه خلال احتفال نظمته "يونيفيل" اليوم لمنح جنود الكتيبة الفرنسية أوسمة السلام بالأنشطة المشتركة التي نفذها الجنود الفرنسيون مع الجيش اللبناني مثل العمليات المضادة لاطلاق الصواريخ ودوريات الخط الازرق وانتشار المدفعية الميداني وعملية ازالة الالغام، مشيدا بأنشطة التعاون العسكري المدني العديدة التي نفذها الجنود الفرنسيون دعما لاهالي الجنوب. وتعهد بأن "يونيفيل" لن تألو جهدا لمساعدة الاطراف على حفظ وتعزيز وقف الاعمال العدائية واحترام القرار 1701 والمساعدة على احلال السلام الدائم في جنوب لبنان، معربا عن اعتقاده أن الصداقة والتعاون الوثيق والاحترام المتبادل تشكل مفاتيح النجاح لتنفيذ القرار 1701 مشيرا الى ان اليونيفيل ستبقى جنبا الى جنب بعملها مع الجيش اللبناني والتزامها الصارم بذلك.