أطلقت رابطة عمال غزل المحلة حملة طرق كل الأبواب المشروعة، لتجنب الإضرابات التى يمكن أن تحدث فى حال توقف الشركة عن العمل وتهديد مستقبلهم ومستقبل أسرهم. بعد لقاءات مع وزير القوى العاملة خالد الأزهرى، ومسئولى اتحاد عمال مصر يسرى بيومى وناجى رشاد، وبحضور عبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، ونائب رئيس الاتحاد، مع ممثلى عمال غزل المحلة على مدى أسبوع كامل لتحديد موعد مع وزير الاستثمار، حيث تم تأجيل الموعد أكثر من مرة، وأخيراً تم تحديد الموعد اليوم الاثنين، بوزارة الاستثمار، على أن يضم ممثلى عمال غزل المحلة وشركات الغزل والنسيج والشركة القابضة للغزل والنسيج ورئيس النقابة العامة للغزل والنسيج وممثلى اتحاد عمال مصر. وأشار العمال فى بيان لهم أمس، إلى أن مطالب العمال بقطاع الغزل والنسيج، تتمثل فى سرعة ضخ الاستثمارات لتوفير المواد الخام اللازمة لتطوير صناعة الغزل والنسيج مع عدم بيع أصول الشركات، بالإضافة إلى مناقشة الاقتراحات التى قدمها عمال غزل المحلة لتوفير موارد ذاتية للشركة للحد من خسائرها وتقليلها وتحويلها فى اتجاه الكسب لا الخسارة. وتشمل أيضاً التطبيق الصحيح للاتفاقية المنعقدة مع الحكومة فى سبتمبر 2011 مع المجموعة الوزارية المصغرة، بزيادة الحوافز الشهرية ل220 جنيهاً شهرياً وخضوعها للزيادة السنوية ورفع بدل الوجبة بما يتناسب مع ارتفاع الأسعار، وحل جزرى لمشكلة المواصلات لعمال غزل المحلة وصرف بدل الانتقال أسوة بشركات "ستيا، كفر الدوار، السيوف". كما طالبوا بضرورة زيادة بدل طبيعة العمل وتوحيدها على الشركات وصرف بدل الورادى وزيادة نسبة الأرباح بما يعادل 12 شهراً أسوة بشركة الدلتا لحليج الأقطان والشركة القابضة التى تدير ولا تنتج، ورفع مكافأة نهاية الخدمة كحد أدنى "شهرين" أسوة بباقى قطاعات الدولة. وطالب العمال بضرورة مساندتهم للنهوض بصناعة الغزل والنسيج التى كانت مصر منارة لها بين كل دول العالم والتى شهدت تراجعاً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة نتيجة استيراد الأنواع الرديئة التى ينتج عنها صناعات رديئة وتعطيل للآلات والمعدات.
