حل وجود الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك في المركز الطبي العالمي دون زيارة الكثيرين لنائب رئيس النادي الأهلي محمود للخطيب، خاصة وأن هناك إجراءات أمنية مشددة على هذا المركز فشل بسببها العديد ممن أرادوا الاطمئنان على الخطيب في تحقيق هدفهم. وكان الخطيب قد أجرى عملية جراحية في العمود الفقري الجمعة والتي تكللت بالنجاح، لكنه حالياً يقضي فترى نقاهة في المستشفى للاطمئنان أكثر على حالته. وحرص مسؤولي ونجوم الرياضة المصرية الذين أرادوا الاطمئنان على أسطورة الكرة المصرية على الاتصال هاتفيا بإكرامي مدرب حراس المرمى بفريق الشباب بالنادي الأهلي الذي يُعد أقرب المقربين لنائب رئيس القلعة الحمراء. ومن المقرر أن يغادر الخطيب الاثنين، المركز الطبي على أن يؤدي برنامجاً تأهيلياً، وطلب الفريق الطبي المعالج له بعدم الحركة بشكل مكثف حتى لا تتجدد إصابته. كان نائب رئيس النادي قد عاد من ألمانيا مؤخرا عقب إجرائه جراحة لاستئصال "ورم حميد" في المخ