أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن استعداد الولاياتالمتحدة من أجل دعم الحكومة الأفغانية لحماية سيادتها والسيطرة الفعالة على حدودها، وذلك عقب لقائه مع رئيسة الوزراء الدنماركية هيلي ثورنينج شميت . وأضاف أوباما - في تصريح نقتله وكالة أنباء "باجفاك" الأفغانية "أن الولاياتالمتحدة سوف تتشاور مع كافة حلفائها الآخرين وليس الدنمارك فقط من أجل التأكد من استمرار الإنتقال السلس للمهام الأمنية . وأشار أوباما إلى أنه ناقش مع شميت الوضع الحالي في أفغانستان ومرحلة التحول التي تم الإتفاق عليها في لشبونة والمتمثلة في الإرتقاء بمستوى عناصر الأمن الأفغانية على مدى السنوات القليلة المقبلة ، فضلا عن الاستعداد لقمة منظمة حلف شمال الأطلسي المقبلة المقرر عقدها في شيكاغو. ومن جانبها قالت رئيسة الوزراء الدنماركية أن أحد القضايا الرئيسية التي سيتم تناولها في شيكاغو ستكون كيفية الإنتقال إلى المرحلة المقبلة في أفغانستان.. مؤكدة على رغبة دول الحلف في أن يتمكن الأفغان من تحمل مسئولية الأمن في بلادهم. ولفتت إلى أن الدنمارك بجميع قياداتها وكذلك أوروبا يعملون من أجل محاولة تحويل اهتمام الجهات المانحة لهذا الأمر من أجل ضمان قدرة الأفغان على تولي المسئولية الأمنية. وأكدت أن الدنمارك ستستمر في لعب دور قوي في إقليم هلمند الأفغاني بالإضافة إلى توفير قوات عسكرية خلال عام 2014 ، كما ستساهم في عمليات التدريب والتطوير بعد عام 2014. يذكر أن الدنمارك هي المساهم الرئيسي في القوة الدولية بقيادة حلف شمال الأطلسي للمساعدة الأمنية حيث تقدم حوالي 650 عنصر من عناصر القوات القتالية حاليا والتي تعمل من دون محاذير وطنية في واحدة من المناطق الأكثر اشتعالا في أفغانستان.. فضلا عن أنها ومنذ عام 2002 منحت ما يقرب من 530 مليون دولار من أجل المساعدة الإنمائية الثنائية إلى أفغانستان.