أكد وزير الخارجية الألمانى، جيدو فيسترفيله، استمرار تشككه إزاء توريد أسلحة للمعارضة السورية. وقال فيستر فيله، اليوم الخميس، فى منتدى أوروبى لإذاعة غرب ألمانيا، إنه متشكك فيما إذا كان تسليح المعارضة سيؤدى إلى خفض عدد القتلى. كما أعرب فيستر فيله عن قلقه البالغ إزاء إمكانية ضمان عدم وصول هذه الأسلحة من أوروبا لأيدى متطرفين وإرهابيين. وقال فيسترفيله، "نجرى مشاورات حول هذا الأمر الآن مع شركائنا"، مشيرا إلى أن روسيا وأوروبا لديهما وجهات نظر مختلفة إزاء هذا الأمر. وأعرب الوزير الألمانى عن أسفه إزاء تعثر الموقف فى مجلس الأمن، واصفا قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنه خطوة متقدمة لكنه ليس كافيا. وأكد فيسترفيله ضرورة دعم المبادرة الجديدة للولايات المتحدةوروسيا بشأن سورية والوصول إلى حل سياسى دائم هناك. يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أدانت العنف فى سوريا، أمس الأربعاء، وطالبت النظام بإجراء إصلاحات سياسية. ويدعو القرار، الذى وافقت عليه 107 دول من 178 من الدول الأعضاء، الحكومة السورية إلى تسهيل الحوار السياسى والشروع فى التحول إلى مجتمع ديمقراطى. تجدر الإشارة إلى أن قرارات الجمعية العامة ليست ملزمة، على عكس قرارات مجلس الأمن. وينقسم أعضاء مجلس الأمن فى موقفهم إزاء النزاع السورى، حيث تدعم روسيا على وجه الخصوص نظام الرئيس السورى بشار الأسد.