قرر محمد عبد الغفور، مدير نيابة مركز الواسطى بإشراف المستشار حمدى فاروق المحامى العام الأول لنيابات بنى سويف مساء أمس السبت، حبس كل من نبيل ملاك عريان دميان 25 سنة "فنى"، حسنى مبارك سالم على 30 سنة سائق، محمد نادى محمد سليمان 28 سنة، سائق لاتهامهم باختطاف أمجد سليمان داوود سليمان طالب ثانوى يقيم الديابية بمركز الواسطى ومطالبة الشرطة بسرعة ضبط المتهم الرابع وائل سالم أحمد 26 عاماً، عاطل، لمشاركته الثلاثة المتهمين واقعة الاختطاف. كانت مباحث مركز الواسطى بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائى، قد ألقت القبض على 3 من مختطفى الطالب ومطالبة والده بفدية 6ملايين جنيها مقابل إطلاق سراحه، وتبين أن وراء الواقعة 4 أشخاص تربطه بأحدهم صلة قرابة، حيث اتفق مع الباقين على اختطافه داخل سيارة لمعرفتهم بثراء والده، وقاموا باحتجازه بمنطقة المقابر فى مركز ناصر ومساومة والده الذى قام بتسليمهم مبلغ 50 ألف جنيهاً، وقاموا بإطلاق سراح نجله. تلقى اللواء إبراهيم هديب مدير أمن بنى سويف إخطاراً من مركز شرطة الواسطى بإبلاغ والد أمجد سليمان داوود سليمان (16 سنة) طالب بالصف الأول الثانوى يقيم قرية الديابية باختفائه وتلقيه مكالمة تليفونية من مجهولين يطالبون بفدية لإطلاق سراحه حرر محضر بالواقعة. نم تشكيل فريق بحث يقوده العميد زكريا أبوزينة مدير المباحث الجنائية، ويضم العميدين خلف حسين رئيس مباحث المديرية والرائد محمد البرنس رئيس مباحث الواسطى، وتبين أن الطالب كان فى طريق عودته من تلقى درس خصوصى بمدينة الواسطى واختطفه مجهولون بينهم قريب له داخل سيارة بمدخل قرية الديابية مقر إقامته وبتكثيف التحريات، تبين أن وراء الواقعة كل من نبيل ملاك عريان دميان 25 سنة "فني" قريب الطالب المختطف، حسنى مبارك سالم على 30 سنة سائق، محمد نادى محمد سليمان 28 سنة، سائق، وائل سالم أحمد 26 عاماً عاطل. قام والد الطالب بتسليم المختطفين مبلغ 50 ألف جنيه، وأطلقوا سراح نجله، ولكن الشرطة ألقت القبض على ثلاثة من المتهمين، وجارى البحث عن الرابع "وائل" واعترف المتهم الأول بمعرفته بثراء سليمان داوود سليمان وتيسره مالياً، فقام بالاتفاق مع باقى التشكيل العصابى على اختطاف نجله أمجد، ولتنفيذ خطته استأجر سيارة من شخص يدعى عصام كوستا يقيم مدينة بنى سويف، ورصد خط سير الطالب، وطلب منه أثناء خروجه من القرية شراء "كارت ميمورى" لهاتفه المحمول من مدينة الواسطى، وتتبعه عن طريق إجراء اتصالات هاتفية متكررة بحجة الإطمئنان على شرائه الكارت، فى الوقت ذاته وقف باقى المتهمين فى مدخل القرية بالسيارة المستأجرة، وعندما أبلغهم بقدوم الطالب جذبوه داخل السيارة، واصطحبوه إلى منطقة مقابر قرية بهبشين بمركز ناصر لأكثر من 10 أيام اتصلوا خلالها بوالده تليفونياً، مطالبين بمبلغ 6 ملايين جنيها شرطا لإطلاق سراح نجله فقام بمقابلتهم وإقناعهم بقبول 50 ألف جنيه فقط، فأطلقوا سراحه، واقتسموا المبلغ فيما بينهم ولكن الشرطة ألقت القبض على 3 منهم وبحوزتهم 17 ألف جنيه وهاتف محمول حرر محضر بالواقعة وأحيل المتهمون إلى النيابة.