قالت الأممالمتحدة فى دراسة نشرتها اليوم الخميس، إن سياسة "التمييز" التى يمارسها الإسرائيليون بحق الفلسطينيين فى القدسالشرقيةالمحتلة أدت إلى تفشى الفقر فى هذا القطاع من المدينة خلال السنوات الأخيرة. وأوضحت منظمة الأممالمتحدة للتجارة والتنمية أن "الاقتصاد فى القدسالشرقية ليس مدمجا لا فى الاقتصاد الفلسطينى ولا فى الاقتصاد الإسرائيلى". وأضافت أن "الفقر لا يتوقف على الازدياد بين السكان الفلسطينيين فى القدس منذ عشر سنوات وبالواقع فإن عزل المدينة عن باقى الأراضى الفلسطينية استمر فى الازدياد منذ الانتفاضة الثانية وبناء جدار الفصل الإسرائيلى". وبحسب المعطيات المتوفرة للمنظمة، فإن 82% من الأطفال الفلسطينيين فى القدسالشرقية كانوا يعيشون الفقر عام 2010 مقابل 45% من الأطفال الإسرائيليين الذين يعيشون فى القدس.