قال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ انه يجب ان تتم مناقشة الخطط المتعلقة بارسال قوات حفظ سلام مشتركة تابعة للامم المتحدة وجامعة الدول العربية "بشكل فوري وعاجل". ويأتي تصريح هيغ في اعقاب اجتماع الجامعة العربية يوم امس الذي اعرب فيه عن ترحيبه بانشاء (مجموعة اصدقاء سوريا) التي من المتوقع ان تضم زعماء معارضة سوريين في المنفى. وقال في بيان له "سنقوم بشكل طارئ بمناقشة المقترحات المتعلقة بارسال قوات اممية عربية مشتركة الى الاراضي السورية مع جامعة الدول العربية وشركائنا الدوليين". ورأى وزير الخارجية البريطاني انه سيكون لهذه القوات دور "مهم" في انقاذ ارواح وانهاء نظام بشار الاسد والعنف الذي يمارسه تجاه شعبه. وذكر ان قوات حفظ السلام لن يكون بالامكان ارسالها الا في حال انهى الاسد الحملة العسكرية الوحشية ضد المدنيين. من جهة اخرى وصف هيغ اجتماعات جامعة الدول العربية وما خرجت به بأنها "خطوات كبيرة لزيادة العزلة الدبلوماسية والاقتصادية" التي يواجهها النظام السوري. ولفت الى ان بلاده سيكون لها "دور نشط للغاية" في (مجموعة اصدقاء سوريا) التي انشئت بهدف زيادة الدعم السياسي والمالي لزعماء المعارضة في سوريا ومن المقرر لها ان تجتمع في 24 فبراير الجاري.