كشف النائب أشرف ثابت، وكيل مجلس الشعب، عن الفئات ورئيس لجنة تقصي الحقائق في أحداث بورسعيد فى استعراضه للتقرير المبدئي للجنة عن بطولة أحد شباب مشجعي الأهلي اسمه يوسف حمادة محمد يوسف من مشجعي الأهلي دفع حياته ثمنا لإنقاذ أرواح مشجعي الأهلي. وأوضح النائب أشرف أن الشاب يوسف حيث ظل يحاول كسر الباب الذي أغلق من الخارج ومنع مشجعي الأهلي من الخروج من المدرج المخصص لهم، ونجح في أن يكسر "القفل" الذي يغلق الباب ليسقط الباب الحديدي فوقه وتعبر الجماهير فوق جسده ليسقط شهيدا. ودعا النائب أشرف للشاب معتبرا أنه ضحى بنفسه من أجل أن ينقذ الجماهير، وكان يستطيع أن ينجو بنفسه ولكنه آثر أن يدفع روحه فداء لبقية الجماهير. وأكد ثابت أن الأمن يسر ومكن من وقوع مجزرة بورسعيد حيث دخل 5 آلاف مشجع للمدرجات دون تذاكر أو تفتيش وسمح للجماهير بالنزول لأرض الملعب قبل وأثناء وبعد المباراة و قيادات الداخلية الموجودة بالمباراة لم تتخذ أي إجراءات لوقف المجزرة. وأضاف رئيس لجنة تقصي الحقائق أنه تم اكتشاف خطتين لتأمين المباراة لدى رجال الأمن ورغم ذلك لم يحدث تدخل من مسئولى الخدمات الأمنية بالمدرجات والملعب ولم يقوموا بواجبهم لافتًا إلى أن إطفاء الأنوار كان سبب فى زيادة عدد القتلى. وأشار ثابت أن مسؤولية الأمن لا تنفى مسؤولية اتحاد الكرة حيث يتحمل مسئولية كبيرة في أحداث بورسعيد طبقا للوائح الفيفا.