نفى المخرج أحمد عواض ما يتردد ويكتب فى عدد من المواقع، عن أنه قد تم النصب عليه فى المغرب فى مهرجان الفيلم الروائى القصير بالدار البيضاء واستغرب جدا من الزج باسمه فى أخبار من هذا القبيل، وتشويه سمعة المهرجان ورئيسه المخرج السينمائى محمد المشترى الذى تربطه علاقة طيبة ولم ير منه طوال دورتين شارك بهما أى نصب أو احتيال . وأضاف عواض : لا أعرف حقيقة ما يكتب ويتم من خلاله تشويه المهرجان ورئيسه ولكنها كشهادة حق رئيس المهرجان محمد المشترى، لم ينصب على أنا شخصيا ويعامل النجوم المصريين معاملة خاصة، وجيدة جدا ويرحب بهم ويكرمهم، وكنت رئيس لجنة التحكيم بالمهرجان فى دورته السادسة وحضر معى الفنان الكبير حسن حسنى، وتم تكريمه بهذه الدورة وفى العام الماضى بالدورة السابعة سافرت وشاركت فى المهرجان، وكرمت وكان معنا المخرج الكبير محمد عبد العزيز، وتم تكريمه تكريما مشرفا لمصر ولكل المصريين كمخرج كبير قدم العديد من الأفلام المهمة فى تاريخ السينما . وأوضح عواض مهرجان الفيلم الروائى القصير والشريط الوثائقى بالدار البيضاء بالمغرب، مهرجان كرم من قبل عدد من النجوم المصريين فى مجالات مختلفة فقد كرم المخرج الكبير على بدرخان والمخرج سمير سيف والفنانين عبد العزيز مخيون وحسن حسنى ويسافر لحضور فعالياته عدد من أساتذة معهد السينما كالأستاذ وائل عبد المنعم صابر، الذى كان رئيسا للجنة التحكيم العام الماضى، وأيضا سافرت الدكتورة مها الشناوى وهى أستاذة بالمعهد العالى للسينما والمنتجة المصرية هيام فاضل وجميعنا حضرنا الدورة السابعة . وأشار عواض: لعل أهم ما يميز المهرجان هو أنه يخرج بالعروض السينمائية من القاعات للشوارع ويذهب بالأفلام المشاركة للساحات الشعبية وتعرض تلك الأفلام فى الهواء الطلق للجماهير مثلما كان يحدث زمان بمصر فيما يسمى بالقوافل الثقافية وهى فكرة جيدة جدا ولعلها من إيجابيات المهرجان والتى يضاف إليها أيضا اعتماده على الشباب وعلى الأفلام الشابة التى يصنعها مواهب شبابية لديها أفكار جريئة وجديدة وقد استمتعت برؤية هذه الأفلام فى الدورة التى كنت رئيسا للجنة التحكيم بها .