نظم أعضاء حركة "تمرد" بالإسماعيلية معرضا للصور على حائط النفق بميدان الممر" وسط المدينة، لإعلان تدشين بدء الحملة بالإسماعيلية تزامنا مع الاحتفالات بشم النسيم. وعرضت صورا تمثل لقطات من بداية يوم 25 يناير 2011، حتى أحداث قصر الاتحادية فى ديسمبر الماضى. وقال محمود عبد اللاه، مسئول المعرض، إن الهدف هو التعريف بالحملة والتذكير بما حدث خلال العامين الماضيين لتستمر حالة الثورة لحث الناس على عدم قبول أخطاء الرئيس. وأضاف: "مرسى يتحمل كل هذه الأحداث من جمعة الغضب حتى آخر شهيد سقط فى حكمه، لأنه أقسم وقطع على نفسه عهدا قبل أن ننتخبه بأن يعيد حق الشهداء، وهو ما قصر فيه حتى الآن بل زادت الأحداث فى عهده من عدد الشهداء". وحفل المعرض بمشاهدة كبيرة لأنه يقع فى منطقة مزدحمة ومعبر بين أكبر شوارع الإسماعيلية التجارية ومنطقة عرايشية مصر، وحظى باهتمام بتزامنه مع احتفالات شعبية بليلة شم النسيم فى ميدان الممر الذى يستعد لحرق دمى "اللمبى" التى تمثل هذا العام الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية.