أعلن المجلس التشريعى الفلسطينى، فى قطاع غزة، أن جهاز المخابرات المصرية، منع نائبين، عن كتلة التغيير والإصلاح، التابعة لحركة حماس، من السفر عبر معبر رفح اليوم الأحد. وقال بيان صادر عن المجلس، وصل مراسل وكالة الأناضول نسخة عنه، إن المخابرات المصرية، أرجعت النائبين فى المجلس التشريعى، صلاح البردويل، وإسماعيل الأشقر من معبر رفح بعد منعهما من السفر. ولم يصدر أى توضيح عن "المخابرات المصرية" حول الواقعة، حتى توقيت كتابة الخبر فى الساعة 12:20 تغ. وذكر بيان المجلس التشريعى أن المنع من السفر، جاء رغم وجود "تنسيق خاص بالسفر لهما منذ يوم الجمعة الماضى". ويعتبر "البردويل"، و"الأشقر" من قيادات حركة حماس فى قطاع غزة. واستنكر المجلس "هذا التصرف الغريب الذى صدر عن المخابرات المصرية والذى يتنافى مع كل الأعراف الدبلوماسية والقومية والذى يحدث لأول مرة بعد قيام ثورة 25 يناير فى مصر"-حسب نص البيان. وطالب "الجهات المسئولة بوضع حد للمعاناة والاستهتار الذى يعانى منه المواطن الفلسطينى على الجانب المصرى من المعبر، والذى ازدادت وتيرته فى الآونة الأخيرة منذ أكثر من شهرين"، بحسب نص البيان. ويعتبر معبر رفح هو المعبر البرى الوحيد الذى يسمح للفلسطينيين بالخروج من القطاع إلى مصر ومنها إلى جميع دول العالم. لكن السلطات المصرية، ما تزال تفرض شروطا على حرية التنقل بواسطة المعبر، حيث لا يسمح سوى بمرور كبار السن، ومن يحملون أوراقا تثبت حاجتهم للسفر كالأسباب صحية أو متعلقة بالعمل أو الدراسة، بحسب مصادر فلسطينية فى قطاع غزة. وأوضحت مصادر فى حركة حماس -فضلت عدم ذكر اسمها- لمراسل الأناضول، أن قادة حركة حماس، عادة ما يسافرون عبر المعبر، بواسطة "تنسيق"، تجريه الحركة مع جهاز المخابرات المصرية. ولم توضح ما إذا كان هذا التنسيق تم بالنسبة للبردويا والأشقر أم لا.