رفع الجيش الإسرائيلى، اليوم الأحد، درجة التأهب على الحدود الشمالية إلى المرحلة القصوى؛ تحسبا لرد سورى عقب اتهامات وجهتها وسائل إعلام رسمية سورية لتل أبيب بقصف مواقع بدمشق فجر اليوم. وقال مصدر عسكرى إسرائيلى لصحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، إن الجيش رفع درجة تأهبه إلى المرحلة القصوى "تحسبا لأى هجوم سورى". ونقلت الصحيفة نفسها عن قائد بسلاح الجو الإسرائيلى لم تذكر اسمه قوله إن "الجيش نصب بطاريتين من منظومة القبة الحديدية فى منطقتى صفد وحيفا شمال إسرائيل، خشية استهدافهما بصواريخ سورية". وطالب المواطنين بالتعاطى مع توجيهات الجيش الإسرائيلية "بجدية فى حال صدورها - للحفاظ على سلامتهم". وفى السياق ذاته، أعلنت قيادة الجبهة الداخلية فى الجيش الإسرائيلى تأجيل تدريب عسكرى كان مقررا اليوم فى شمال البلاد، مشيرة إلى أن "التدريب كان يحاكى اندلاع حرب كبيرة مع لبنان وسوريا وسقوط مئات الصواريخ من عدة اتجاهات مختلفة". وأرجعت قيادة الجبهة سبب تأجيل التدريب، بحسب "يديعوت أحرنوت"، إلى "عدم وضع المواطنين فى أجواء التوتر على الجبهة الشمالية، فصلا عن الخشية من التباس الأوضاع فى حال وقوع أى طارئ" . وكان التدريب الإسرائيلى سيشمل مشاركة المدارس، المستشفيات، ومئات الجنود ، ووحدات الإسعاف والدفاع المدنى، بالإضافة إلى تأهيل وفحص جاهزية الملاجئ. وهزت عدة انفجارات فى الساعات الأولى من صباح الأحد ضواحى العاصمة السورية دمشق متسببة فى تصاعد أعمدة من الدخان.