قالت وزارة شئون الأسرى فى السلطة الفلسطينية اليوم السبت إن ثلاثة أسرى فلسطينيين يخوضون حاليا إضرابا مفتوحا عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية. وذكر تقرير صادر عن الوزارة أن المضربين الأسرى هم أيمن أبو داوود (31 عاما) المضرب منذ 14 من الشهر الماضى احتجاجا على إعادة اعتقاله بعد الإفراج عنه بموجب صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس فى أكتوبر 2011. وأوضح أن الأسير الثانى هو أيمن حمدان (30 عاما) من بيت لحم، وأعلن إضرابه عن الطعام منذ 28 من الشهر الماضى احتجاجا على تجديد اعتقاله الإدارى لمدة 6 أشهر للمرة الثانية. وأضاف أن الأسير الثالث هو محمد أبو ارميلة (42 عاما) من سكان مخيم جنين والمضرب منذ الأول من الشهر الجارى احتجاجا على اعتقاله الإدارى وتجديد الاعتقال له منذ 19 شهرا. من جهته، قال وزير شئون الأسرى عيسى قراقع إن 105 أسرى من القدامى المعتقلين قبل اتفاقات أوسلو عام 1993 هددوا بإضراب إستراتيجى مفتوح عن الطعام فى حال لم تسفر الجهود السياسية المبذولة عن اتفاق يقضى بإطلاق سراحهم. وأضاف قراقع أن شعورا كبيرا بالظلم وقع على الأسرى القدامى بسبب استمرار اعتقالهم وعدم الإفراج عنهم فى المفاوضات السابقة ولا فى صفقات التبادل خاصة الأخيرة وأنهم يراهنون الآن على إطلاق سراحهم كشرط لاستئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. وذكر أنه فى حال فشل الجهود السياسية الحالية وانعدام الأمل بإطلاق سراحهم فلا خيار أمام قدامى الأسرى سوى فى خطوة احتجاجية لإثارة قضيتهم وإلزام إسرائيل بالإفراج عنهم وعدم إخضاعهم للابتزاز السياسى. وتعتقل إسرائيل 4900 فلسطينى بينهم 309 على بند الاعتقال الإدارى والذى بحسب القانون الإسرائيلى يتيح وضع المشتبه فيه قيد الاعتقال من دون توجيه الاتهام له لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد لفترة غير محددة زمنيا. وأفرجت السلطات الإسرائيلية عن سبعة أسرى وأسيرة واحدة منذ مطلع العام الماضى بعد خوضهم إضرابا مفتوحا عن الطعام لفترات مختلفة بينهم من جرى إبعادهم إلى قطاع غزة.