قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن العام الماضى كان العام التاسع الأعلى من حين درجة الحرارة منذ البدء فى حفظ البيانات المتعلقة بدرجات الحرارة فى عام 1850 على الرغم من تأثير البرودة الناجم عن النمط المناخى المسمى ب"حالة النينا". وقالت المنظمة إن عام 2012 يعد العام ال 27 على التوالى، حيث وصلت متوسط درجة الحرارة إلى 14.45 درجة مئوية وهو ما يعد تجاوزا لمتوسط درجات الحرارة التى سجلت بين عامى 1961 و1990. وقالت المنظمة فى تقريرها السنوى عن المناخ اليوم الخميس إن الأعوام من 2001 و2012 كانت الأعلى من بين أدفأ أكثر ثلاثة عشر عاما على الأطلاق وكان عام 2010 الأكثر سخونة عندما وصلت متوسط درجة الحرارة إلى 14.6 درجة مئوية. وقال ميشيل جارو المدير العام للمنظمة إن "استمرار ارتفاع درجة الحرارة فى الغلاف الجوى السفلى مؤشر مثير للقلق لظاهرة الاحتباس الحرارى على الرغم من (حالة) النينا التى هى الجانب المقابل لظاهرة النينو، عموما تعمل على تبريد المحيطات فى العالم".