حذر وزير الداخلية المصري اللواء محمد ابراهيم اليوم من استمرار المتظاهرين في قذف قوات حماية مقر الوزارة بزجاجات المولوتوف الحارقة والحجارة والاصرار على اقتحام مبنى الوزارة وحرقه. وقال ابراهيم في مؤتمر صحافي ان المتظاهرين استمروا في التوافد على مقر الوزارة بأعداد كبيرة حيث أصبحوا على بعد 10 أمتار من مبنى وزارة الداخلية في محاولة لاقتحام المبنى وحرقه. وأضاف ان عمليات الكر والفر استمرت حتى الفجر ثم قاموا باقتحام مبنى مصلحة الضرائب من باب خلفي وتمكنوا من الصعود الى أعلى المبني لالقاء الطوب والمفرقعات النارية على قوات الأمن. وأكد ابراهيم ان قوات الأمن التزمت بأقصى درجات ضبط النفس حتى لاتقع أي خسائر في صفوف المتظاهرين مضيفا انه في ظل اصرارهم تم الالتزام فقط بالدفاع عن مقر وزارة الداخلية واخطار النيابة العامة لمتابعة الحدث مع الداخلية. واشار الى ان الشرطة تعاملت مع المتظاهرين فقط بقنابل الغاز المسيل للدموع مشيرا مضيفا أن النيابة العامة تأكدت خلال المعاينة من أن جميع قوات الأمن المركزي مسلحة بقنابل الغاز فقط. وأكد وزير الداخلية المصري عدم التعرض لأي ثائر مشيرا الى انه لم يتم التعرف على الاشخاص الموجودين في محيط وزارة الداخلية ولا نستطيع الفصل بين الثوار الحقيقيين والعناصر الأخرى التى تحاول احداث خلل أمني في البلاد بعدما بدأ يتعافى الامن. وأكد استعداد الامن لمواجهة من يسعى لتخريب البلاد ومن له مطالب فليتوجه الى ميدان التحرير في اطار التظاهر السلمي "الذي نحافظ عليه ونقره منذ بدأت الثورة". وعلى صعيد الاوضاع الميدانية تجددت الاشتباكات بين المتظاهرين وجنود الامن المركزي في محيط مبنى الوزارة وأعادت القوات بناء حواجز أسمنتية لمنع المتظاهرين من اقتحام المبنى الوزارة فيما تمكن بعض الشباب المتطوع من اخماد النار التي أشعلها مجهولون في احدى المبانيالمولوتوف الحارقة والحجارة والاصرار على اقتحام مبنى الوزارة وحرقه. وقال ابراهيم في مؤتمر صحافي ان المتظاهرين استمروا في التوافد على مقر الوزارة بأعداد كبيرة حيث أصبحوا على بعد 10 أمتار من مبنى وزارة الداخلية في محاولة لاقتحام المبنى وحرقه. وأضاف ان عمليات الكر والفر استمرت حتى الفجر ثم قاموا باقتحام مبنى مصلحة الضرائب من باب خلفي وتمكنوا من الصعود الى أعلى المبني لالقاء الطوب والمفرقعات النارية على قوات الأمن. وأكد ابراهيم ان قوات الأمن التزمت بأقصى درجات ضبط النفس حتى لاتقع أي خسائر في صفوف المتظاهرين مضيفا انه في ظل اصرارهم تم الالتزام فقط بالدفاع عن مقر وزارة الداخلية واخطار النيابة العامة لمتابعة الحدث مع الداخلية. واشار الى ان الشرطة تعاملت مع المتظاهرين فقط بقنابل الغاز المسيل للدموع مشيرا مضيفا أن النيابة العامة تأكدت خلال المعاينة من أن جميع قوات الأمن المركزي مسلحة بقنابل الغاز فقط. وأكد وزير الداخلية المصري عدم التعرض لأي ثائر مشيرا الى انه لم يتم التعرف على الاشخاص الموجودين في محيط وزارة الداخلية ولا نستطيع الفصل بين الثوار الحقيقيين والعناصر الأخرى التى تحاول احداث خلل أمني في البلاد بعدما بدأ يتعافى الامن. وأكد استعداد الامن لمواجهة من يسعى لتخريب البلاد ومن له مطالب فليتوجه الى ميدان التحرير في اطار التظاهر السلمي "الذي نحافظ عليه ونقره منذ بدأت الثورة". وعلى صعيد الاوضاع الميدانية تجددت الاشتباكات بين المتظاهرين وجنود الامن المركزي في محيط مبنى الوزارة وأعادت القوات بناء حواجز أسمنتية لمنع المتظاهرين من اقتحام المبنى الوزارة فيما تمكن بعض الشباب المتطوع من اخماد النار التي أشعلها مجهولون في احدى المباني