انتهي منذ قليل المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر وزارة الداخلية اليوم الأربعاء للكشف عن تفاصيل القبض علي رجل الأعمال إبراهيم فرج ونجله عادل والمتهمين في قضية رقم 770 لعام 2011 المعروفة بقضية قتل المتظاهرين في السويس يوم 28 يناير "جمعة الغضب" أمام معرض سيارات إبراهيم فرج بمحافظة السويس. وكانت معلومات قد وردت لقطاع الأمن الوطني بالسويس بتواجد المتهمين في أحد الأحياء بشرق القاهرة وتم التنسيق مع مديرية أمن السويس ومصلحة الأمن العام وتم إلقاء القبض علي المتهمين, وتشمل القضية إبراهيم فرج إبراهيم و3 من أبنائه تم القبض علي واحد منهم فقط وجار البحث عن أبنائه الباقين. وذكر مراسل التليفزيون المصري أن إلقاء القبض علي المتهمين تم فجر اليوم في تمام الساعة الرابعة صباحا ولم تكن هناك أي مقاومة من قبل فرج أو نجله، وجار عرض القضية علي النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها. وأعرب اللواء محمد عبد المنعم هاشم محافظ السويس عن سعادته بعد تمكن قوات الأمن بالسويس من إلقاء القبض على إبراهيم فرج. وأكد محافظ السويس خلال استقباله لأسر الشهداء أن السويس بأكملها ستشهد حالة من الهدوء الفترة القادمة خاصة بعد القبض على المتهم. ومن جانبه، أشار علي جنيدي والد أحد الشهداء بالسويس إلى أن قلوب أسر الشهداء بالسويس دخلتها الراحة بعد ورود خبر القبض على إبراهيم فرج "سفاح الشهداء" متمنيا أن يكون القصاص سريعا لدم الشهداء بالسويس لأنه المطلب الأول لشعب السويس بأكمله. ويواجه إبراهيم فرج تهمة قتل 18 شخصا من أصل 31 في السويس, وكان مدير الأمن اللواء عادل رفعت قد تعهد لأسر الشهداء الأسبوع الماضي بالقبض علي إبراهيم فرج الذي يطلق عليه "سفاح الشهداء" وأشرف اللواء صدقي صبحي قائد الجيش الثالث الميداني بنفسه علي تنفيذ هذا الوعد