أعلن مغني الراب الجزائري رضا سيتي 16 أنه يستعد لطرح ألبوم غنائي جديد بعنوان "سواء الخاتمة" يتعرض فيه بالنقد للحكام العرب. من جهة أخرى رفض المطرب الجزائري توجيه دعوة للجمهور من أجل التوقف عن استعمال العنف في حفلات الراب وغيرها، وبرر ذلك بأنها إحدى مسؤوليات وزارة التربية الوطنية. وقال رضا إنه يحضر لألبوم غنائي جديد، سيصدر في السوق قريبًا، مشيرًا إلى أنه يقوم في هذا الألبوم بانتقاد الحكام العرب، ويحمل عنوان "سوء الخاتمة"؛ حيث يرصد كل ما حدث من سوء خاتمة للحكام الديكتاتوريين، وهو من كلماته وتلحينه. وتطرق المطرب الجزائري إلى أعمال العنف التي تشهدها حفلات الراب، وقال "هذا يحدث في حفلات الفنان لطفي دوبل كانون، وليس في حفلاتي.. بصراحة.. العنف تحول إلى ثقافة، خصوصًا وأن ذلك الشاب الذي يعاني الضغوط الاجتماعية والمشاكل، وعندما يسمع أغنية تعبر له عن مشاكله ومعاناته فيفجر مشاعره بحركات وسلوكيات، فهذا أمر طبيعي". وقال "العنف في كل مكان وفي الملاعب أيضًا.. وأنا ليس من دوري أن أوعي هؤلاء لإيقاف العنف، لأن ذلك من دور وزارة التربية الوطنية ولسنا مغنيين كباريهات، بل إن جمهورنا من العائلات أيضًا". من ناحية أخرى، قال رضا إنه يرفض أن يقارن بين نجاحه ونجاح غريمه لطفي دوبل على أنها منافسة شرسة، وقال "لا أريد أن أُقَارَن مع لطفي دوبل كانون، حتى لا تكون حربًا إعلامية مثل ما يحدث بين الشاب خالد والشاب مامي"...وأضاف "فأنا ولطفي دوبل كانون مثقفان وجامعيان ولكل منا نجاحه الخاص به، ولم يسبق أن انتقدنا بعضنا بعضًا". واعتبر رضا نفسه على خلاف ما يحدث في مجال أغنية الراي في الجزائر؛ حيث يوجد العشرات من النجوم منهم الشاب خالد ومامي وبلال ومحمد لمين وغيرهم، فإنه في الراب لا يوجد غيري أنا ولطفي دوبل كانون. وتابع "كما أن للطفي دوبل كانون له جمهوره ولي جمهوري، وحلمي كان أن يحقق كثير من مطربي الراب النجاح؛ حيث كان في السابق عدد كبير منهم، لكن الجمهور الجزائري ذواق ولم يبق في الساحة الفنية غير أنا ولطفي". وفيما تردد عن نيته اعتزال الغناء، قال المغني الجزائري "منذ ست سنوات وأنا أفكر في الاعتزال، لكنني لا أتمكن من فعل ذلك بسبب إعجاب الجمهور بي وضغطهم علي ومطالبتهم بالمزيد، وأحس بأن المسؤولية زادت وأريد أن أكون عند حسن الظن". ونفى رضا أن يكون قد منع من الغناء في تونس في عهد زين العابدين بن علي، وقال "أنا لم أغن يومًا من أيام في عهد بن علي، وغنيت في ثلاث حفلات في تونس بعد الثورة، ولهذا لم أكن يومًا ممنوعًا من الغناء هناك"