طورت إحدى شبكة العيادات الألمانية المتخصصة في الجراحة الجمالية تقنية جديدة لتكبير الثدي على نحو سلس وآمن، بدون حشوه بالسليكون. وتعتمد هذه التقنية على الدهون الذاتية للجسم بشكل يضمن تكبيرا طبيعيا ودائما للثدي. بعد فضيحة منزرعات الثدي "بي.آي.بي" الفرنسية والتي أدت إلى اندلاع حالة من الفزع دوليا بشأن صحة النساء اللائي استخدمنها، بعدما اتضح أن الشركة المعنية كانت تستخدم نوعا رديئا من السليكون بهدف خفض التكلفة، هاهي طريقة جديدة لتكبير الثدي لا تعتمد على تقنية حشو الثدي بمنزرعات سيليكون بل على زرع دهون ذاتية. وتعرض شبكة "كلينيك إم سينترزم" الألمانية للعيادات المتخصصة في الجراحة الجمالية التقنية الجديدة " في 45 مركزا في ألمانيا. وبذلك يمكن لكل سيدة ترغب في تكبير ثدييها الاستفادة من هذه التقنية البديلة دون اللجوء إلى زرع السليكون. وتستخرج الدهون الذاتية من البطن أو الفخذين ويتم حقنها بعد ذلك في الثدي. ويكمن الابتكار الجديد في استعمال تقنية جث المياه لاستئصال المادة الذهنية دون إتلاف خلاياها حيث يتم الحفاظ على نسبة 70 إلى 80 بالمائة منها والتي تنمو فعليا في الثدي وتبقى فيه بشكل دائم، عكس الطريقة الكلاسيكية. والنتيجة الايجابية تكمن في تكبير طبيعي للثديين يساعد حتى على تحسين سطح الجلد بفعل المادة الذهنية، فتزداد قدرته على التمدد. وفي هذا الصدد توضح إلكه شفيغل، مديرة أعمال شبكة العيادات الطبية المعنية"، " حتى وإن كنا ننصح مرضانا أحيانا باستعمال السيليكون العالي الجودة، فإننا حريصون أيضا على توفير بديل طبيعي". وأضافت "نحن سعداء كمجموعة طبية بتقديم الخدمة الجديدة التي تنسجم مع الاتجاه العام في هذا الميدان".
