أصيب عشرات الفلسطينيين ومتضامنين أجانب بحالات اختناق، جراء قمع الاحتلال الإسرائيلى لعدة مسيرات بمدن الضفة الغربية، منددة بالاستيطان والجدار العازل ومتضامنة مع الأسرى. وهاجمت قوات الاحتلال مسيرة "كفر قدوم" بقنابل الغاز والرصاص المطاطى، ما أدى إلى إصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق وإغماء. وانطلقت المسيرة اليوم عقب مهرجان جماهيرى حاشد تضامنا مع الأسرى فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، بمشاركة وزير شئون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، ورئيس نادى الأسير، قدورة فارس، وعضو المجلس التشريعى، أحمد هزاع، وعضو المجلس الثورى لحركة فتح، حسن أشتيوى، وحشد من المواطنين. وقال المنسق الإعلامى لمسيرات كفر قدوم، مراد أشتيوى: إن قوات الاحتلال قمعت المسيرة بطريقة غريبة، حيث أطلقت عدد كبير من القنابل باتجاه المواطنين والمنازل السكنية، وكذلك الرصاص المطاطى الذى أطلق بشكل عشوائى. كما أصيب، مصور صحفى، ومتضامن أجنبى، وعدد من المواطنين فى الخليل، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة سلمية تطالب بفتح الطريق الرئيسى الواصل بين مدينة الخليل وبلداتها الجنوبية. وقال منسق لجنة الدفاع عن الخليل، هشام الشرباتى: إن قوات الاحتلال استخدمت القوة المفرطة لقمع المتظاهرين، واستهدفت الإعلاميين بشكل مباشر، لمنعهم من تغطية الفعالية السلمية المناهضة للاستيطان، وسياسة الاحتلال العنصرية. وقد قامت قوات الاحتلال فى رام الله بقمع مسيرتى النبى صالح وبلعين المناهضتين للجدار والاستيطان، حيث أطلقت الأعيرة المطاطية وقنابل الصوت والغاز والمياه العادمة، تجاه المشاركين لدى وصولهم إلى الأراضى المهددة بضمها لمناطق الاستيطان، ما أدّى لإصابة العشرات بحالات اختناق بالغاز، وقد شارك فى مسيرة بلعين، أهالى القرية، ووفد من جمعية الصداقة الفلسطينية الفرنسية، ونشطاء سلام إسرائيليون ومتضامنون أجانب.
