أعلنت محافظة الإسكندرية عن استعداد كل الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لاستقبال عيد شم النسيم وذلك برفع كفاءة الخدمات ومتابعة أداء جميع المرافق ليعد هذا اليوم بروفة عملية لاستقبال موسم صيف 2013 والتأكيد على أهمية توفير الأمن والحماية الأمنية للمواطن ومنع أي انفلات أمني وذلك بانتشار اللجان الأمنية والمرورية على مدار 24 ساعة، خاصة أن محافظة الإسكندرية في هذا اليوم تشهد إقبالاً كبيراً من مواطني الإسكندرية وتستقبل أعداداً هائلة من الزائرين أبناء المحافظات الأخرى، بالإضافة إلى استعداد رؤساء الأحياء بعمل حملات النظافة والتجميل على مدار الساعة وعمل صيانة شاملة للمسطحات الخضراء والمتنزهات وأعمدة الإضاءة بأنحاء المحافظة. وأوضح مدير مديرية التموين أنه تم توفير جميع السلع الخاصة بهذه المناسبة من الأسماك المملحة والأسماك الطازجة بجانب توفير كميات إضافية بالإضافة إلى تنفيذ توجيهات المحافظ بشأن توفير اسطوانات البوتاجاز وتكثيف الحملات التموينية على الأسواق والمحال خاصة أماكن بيع الأسماك المملحة بنطاق المحافظة وتشديد الرقابة على الأسواق. ومن جانبه أوضح وكيل وزارة الصحة أنه تقرر رفع درجة الاستعداد التام بأقسام الاستقبال والإسعاف بجميع المستشفيات لمواجهة الحالات الطارئة وتواجد جميع التخصصات من الأطباء وتوفير جميع الأدوية والأمصال والتأكيد على التواجد الفعلي للأطباء والعاملين والتعامل مع المرضى على أكمل وجه. وقد قامت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف باتخاذ جميع الاستعدادات اللازمة ومنها تعيين عدد كبير من العمالة المؤقتة للعمل على الشواطئ للتأكد من اتخاذ الاحتياطات الأمنية اللازمة لسلامة المصطافين وكذلك تم تجهيز الشواطئ المجانية بجميع الأدوات والمراكز ورفع مستوي كفاءتها لتكون علي نفس مستوي الشواطئ المميزة حيث يتم مراعاة البعد الاجتماعي في توزيع الشواطئ المجانية لتكون بالمناطق المرتبطة بتواجد المصطافين مثل مناطق (المندرة- ميامي- سيدي بشر- جليم- العجمي) وتم تخصيص عدد من الشواطئ المميزة لطالبي الخدمة الفندقية كما تم رفع كفاءة الوحدات الإدارية وعمل الصيانة اللازمة لها لتوفير أدوات البحر من ( شماسي- كراسي- ترابيزات) والتنسيق مع مرفق الإسعاف لتوفير أدوات للمسعفين علي الشواطئ وتم تجهيز جميع الشواطئ بوحدات "خلع الملابس- أدشاش استحمام- منافذ بيع). أما عن منظومة الإنقاذ والتي تنفرد بها محافظة الإسكندرية بأنها أول مدينة سياحية تستخدم وسيلة الإنقاذ السريع "الجيت سكى" والتي ساهمت في تقليل حالات التعرض لأخطار الغرق بنسبة (50%) تقريبا، وكذلك توفير أبراج المراقبة اللازمة وإمدادها بأفراد الإنقاذ المدربين لتكون علي أهبة الاستعداد للقيام بواجباتها تجاه المصطافين.
