أكد الدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف، أن امتحان الأئمة الجدد بعد ثورة 25 يناير له طابع خاص، لأنه لم يتدخل أحد فى إنجاحهم غير حفظهم للقرآن الكريم، وإتقان العلوم الشرعية بوسطية واعتدال، حيث نقدمهم كهدية للمجتمع لم يتقدم فيها اعتبارات رشوة أو محسوبية بل أئمة معتدلون يعبرون عن الوسطية، والجدال بالتى هى أحسن، وبارقة أمل فى وقت تشتد فيه الأزمات وبطالة تنتشر فإذا بنا نقدم للأمة 3 آلاف خطيب بالأوقاف نعيد بهم بارقة أمل من خلال هؤلاء. وأضاف عفيفى، خلال كلمته بمؤتمر صحفى عقدته الوزارة لإعلان أسماء الدعاة الجدد، أن المسابقة أعلن عنها منذ فترة فى المحافظات، وحرصنا أن نتيح الفرصة لكافة الخريجين، وخاصة من منعهم أمن الدولة سابقا، ولم نشترط سنا ولذلك تسابق 57 ألفا أعطانا فرصة أن نختار الأكفأ. وأشار عفيفى إلى أن اللجان التى امتحنتهم كان عددها 30، كل منها تمتحن 40 فردا كان يمر على اللجنة يوم لم ينجح فيها أحد، ووضعنا شروطا لتساوى الفرص حيث أعددنا 10 نماذج من الأسئلة موزعة على القرآن تغير على كافة اللجان ليست سهلة أو صعبة بل متوسطة ليجيب عنها الطالب الحافظ ما بين أسئلة الفقه، والتفسر والقرآن، وأجرى نقاش معهم حتى نعرف طريقة تفكيرهم. وأكد وزير الأوقاف على استوثاق الوزارة من وثائق الممتحنين، حيث قامت اللجان بضبط شخص انتحل شخصية شقيقه، مؤكدا أن اللجان لم يرد بها سوى مشكلة تأخر خطابات اللجان للمتسابقين بسبب إضراب عمال البريد وتم تجاوزها بتكثيف اللجان وتم الاختيار من بين المتقدمين 3 آلاف، هم أعلى الدرجات كما ينص القانون، ومن لم يتم اختياره سيتم الاستعانة بهم فى خطب المكافآت.
