بحث المحققون الأمريكيون اليوم الجمعة، عن أدلة تساعدهم على تحديد سبب الانفجار والحريق اللذين وقعا بمصنع سماد فى تكساس، وأسفرا عن تدمير أجزاء من بلدة صغيرة بالولاية ومقتل 12 شخصا. وقالت السلطات، إنه لا يوجد ما يشير إلى شبهة جنائية فى الانفجار الذى وقع بشركة سماد وست التى قالت السلطات إنها لم تخضع للتفتيش منذ عام 2006 وتخزن ما يحتمل أنها نترات الأمونيوم القابلة للاشتعال وتقع فى منطقة سكنية. وقال مسئول بولاية تكساس اليوم الجمعة، إن 12 شخصا لقوا حتفهم فى الانفجار وأصيب نحو 200 آخرين بجروح. وذكر جيسون ريس المتحدث باسم إدارة السلامة العامة فى تكساس، أنه تم العثور على معظم الجثث فى منطقة الانفجار. وكان مسئولون قالوا فى بادئ الأمر أمس الخميس، إن حصيلة القتلى تتراوح بين خمسة و15 قتيلا. وقال تومى موسكا رئيس بلدية وست فى وقت لاحق إن 14 شخصا قتلوا فى الحادث. ومن بين القتلى، مسعفون ورجال إطفاء متطوعون هرعوا إلى المصنع لإخماد الحريق الذى شب قبل الانفجار ويرجح أنهم لقوا حتفهم جراء الانفجار الذى أحدث هزة أرضية بلغت قوتها 2.1 درجة. وخلف الحادث دمارا كبيرا إذ حول مجمعا سكنيا من 50 شقة إلى ما وصفه مسئول محلى بأنه مجرد "هيكل مبانى" ودمر ما بين 60 و80 منزلا وألحق أضرارا جسيمة بدار للمسنين وعدد من المدارس.