قامت حركة شباب 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" بالإسكندرية لليوم الثالث على التوالى بزيارة جديدة ضمن حملتها "عيون 6 إبريل" بعنوان "مش حنسكت" لمنطقة الدخيلة التابعة لحى العامرية، حيث أشار تقرير الحركة إلى الحالة السيئة لمركز شباب الدخيلة بسبب إهمال المسئولين له، بالإضافة مطاحن الدخيلة التى تقوم بطحن الذرة مع الدقيق ويكاد يكون المكان الوحيد الأقرب لأهالى المنطقة للحصول على رغيف الخبز الغير آدمى. وأشار تقرير "الجبهة" إلى أنه لا يوجد أى مستشفى بالمنطقة أو إسعافات، كما لا يوجد بها مراكز توزيع الخبز، والمخابز تغلق أبوابها فى تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً، كما أن المياه غير صالحة للشرب والصرف الصحى يهدد أكثر من 60 منزلاً بالسقوط بشارعى الجيش والشمعدان فقط، خاصة أن المنطقة تنخفض يوماً بعد يوم عن مستوى سطح الأرض. وأضاف التقرير: أما عن الصرف الصحى، فهو بحالة سيئة جداً حيث إن مواسير الصرف الصحى تبلغ قطرها حوالى 7 بوصة فقط والتى انفجرت جميعها لتكون مجرى هائل من الصرف الصحى لأكثر من عام أغرق المنطقة بأكملها وغطى معظم شوارعها بل والمنازل أيضاً، وسط تجاهل المسؤلين بالحى وعدم توفر حل جذرى لإصلاح مشكلة الصرف الصحى التى تهدد مئات الأسر بالموت إما بالأمراض الجلدية المتفشية بالمنطقة وإما بسقوط المنازل التى تسكنها المجارى والحشرات والفئران. وأشار تقرير حركة 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" إلى أن سكان المنطقة يقومون بجمع مائة جنيه من كل أسرة لكى يقومون بالإصلاحات بمجهوداتهم الخاصة والتى سرعان ما تعود الأزمة مرة، حيث إن الأموال لا تكفى للإصلاح الجذرى. أما عن الأمن، فأشار التقرير إلى أنه لا أمن ولا أمان بالمنطقة، حيث ينتشر تجار المخدرات والبلطجية وخطف الأطفال لتحويلهم لمتسولين وأطفال شوارع، بالإضافة إلى شبح البطالة الذى يهدد المنطقة من أن تتحول لوكر كامل للتجارة بالمخدرات والأطفال، بالإضافة إلى أزمة البنزين والطوابير على محطات البنزين بالمنطقة و بيعة بسعر السوق السوداء.
