وصف المحامي عن شهداء ثورة 25 يناير سيد فتحي مرافعة فريد الديب عن الرئيس السابق حسني مبارك واتهامه لحركة حماس وحزب الله بالتورط في قتل المتظاهرين بالغريق الذي يمسك بقشاية وهي العناصر الأجنبية الممثلة في حزب الله وحماس وهي مجموعات وهمية قال إنها فتحت السجون وقتلت المصريين . وأشار إلى أن المفاجئة من واقع الأوراق أن ثلاثة فقط هم من وجه الاتهام لهذه الكائنات الوهمية والرابع كان فريد الديب الأول اللواء محمود وجدي وزير الداخلية السابق والثاني السيد عمر سليمان قال ذلك امام النيابة . واكد انها محاولة تهدف لإنقاذ رقاب مبارك ومساعديه رغما عن ان المتهم حبيب العادلي لم يذكر في تحقيقات النيابة ان هناك عناصر اجنبية مندسة ويكذبه أيضا منهج التعامل مع المتظاهرين حيث أنه ليس بأمكانهم تشكيل مجموعات في جميع المحافظات لقتل المتظاهرين في كل محافظة من محافظات الجمهورية في وقت واحد معتبرا المرافعة مجرد مقال سياسي وليس مرافعة لن يعترف بها القضاء لأنه لا يوجد أية دليل على ذلك . وقال إذا كانت المخابرات على علم بدخولهم يوم 27 يناير فلماذا لم تلقي القبض عليهم معتبرا أنها مجرد محاولات لإنقاذ مريض في العناية المركزة من المستحيل إنقاذه .