قال نبيل زكى، المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن دعوة عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، إلى عودة الجماعة، كما كانت فى السبعينيات والثمانينيات، هدفه تفتيت الوطن، وتمزيق النسيج الوطنى، مؤكداً أن هذا سيدفع البلد إلى حرب أهلية طائفية مذهبية. وأكد المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن عودة الجماعة الإسلامية، كما كانت فى العقود السابقة، سيصب فى النهاية لمصلحة المخطط الأمريكى الإسرائيلى، بتحويل المنطقة إلى دويلات مذهبية هشة متناحرة، لتكون إسرائيل هى الدولة اليهودية الأقوى فى المنطقة. وأوضح القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن ما يقصده من الدولة اليهودية، هو سعى إسرائيل إلى إقامة دولتها الدينية، لافتاً إلى أن إقامة دولة دينية فى أى دولة عربية سيخدم المخطط الإسرائيلى فى إقامة دولتهم. وأشار زكى، إلى أن الإرهاب يبدأ فكراً، بإلغاء وجود الآخر، ورفض الاعتراف به، وتكفير الخصوم السياسيين، وهو الأمر الذى ينتهى بالقتل واستباحة دماء المعارضين.