تستانف اليوم محكمه جنايات القاهرة محاكمه الرئيس المخلوع حسنى مبارك بالاستماع لمرافعه الدفاع وقد بدا المحامى فريد الدين الديب محامى المخلوع دفاعه بتوجيه النقد الشديد للنيابة علي آدائها، ووصفها بأنها تجاوزت آداب المرافعة وخرجت عن الأصول، وأن النيابة جرحت مبارك (المتهم الأول) وأسرته لسوزان ثابت زوجة الرئيس السابق بكل سوء وإهانة مما ألم زوجها وأولادها دعم استقلال القضاء المصري وحارب من أجله، وعمل بجد وإخلاص وأبرم القانون رقم 4 لسنة 1968 الذي وفر الحصانة للنائب العام والنيابة، وعزز المجلس الأعلي للقضاء وسن قانون لاستقلاله، وجعل رأيه إلزامياً وليس استشارياً، ووضع القانون رقم 35 لسنة 1984 لإعادة المجلس الأعلي للقضاء "عمل بجد وإخلاص، وعاش مهموماً بمشاكل الوطن والمواطنين، وهو رجل منصف وليس من حق أحد أن يهيل التراب علي تاريخه المشرف، وهو رجل جدير بالتقدير، وليس دموياً ولا معتدياً، يحكم ولا يتحكم، وعادل غير مستبد، يصون القضاء وطاهر اليد، حصل علي أعلي الأوسمة المدنية والعسكرية، مثله لا يمكن أن يصدر منه أمراً بالقتل أبداً" وعقب ذلك طلب الديب رفع الجلسة للاستراحة، وقد حضر الرئيس السابق حسني مبارك علي كرسي متحرك داخل قفص الاتهام في أكاديمية الشرطة، وليس على غرار الجلسات السابقة التي كان يحضر فيها علي سرير طبي مجهز من المركز الطبي العالمي، وإن كان دخوله إلى مقر المحكمة كان على سرير طبي وحددت المحكمة له ربع ساعة علي أن تستأنف المرافعة بعد ذلك