قتل 11 شخصا في سوريا يوم الاثنين في أعمال عنف لم تنحسر على الرغم من خطة سلام عربية يتحقق من تنفيذها مراقبون أوفدتهم جامعة الدول العربية. ويجتمع وزراء خارجية الجامعة العربية الاحد القادم لمناقشة مستقبل بعثة المراقبين التابعة للجامعة التي ارسلت الشهر الماضي للتحقق من مدى احترام سوريا لخطة السلام العربية. وتتطلب الخطة من سوريا وقف اراقة الدماء وسحب الجيش من المدن والافراج عن محتجزين واجراء حوار مع المعارضة. ووردت انباء عن مقتل المئات في سوريا منذ ارسال المراقبين في 26 ديسمبر كانون الاول في الوقت الذي تحاول فيه القوات الموالية للرئيس السوري بشار الاسد القضاء على الاحتجاجات السلمية التي بدأت قبل عشرة أشهر وكذلك مقاومة مسلحة لحكمه. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ان اطلاق ميليشيات تابعة للاسد النار بشكل عشوائي أسفر عن مقتل خمسة من بينهم امرأة واصابة تسعة في مدينة حمص المضطربة. وذكر المرصد ان خمسة جنود قتلوا حين حاولوا الانشقاق على الجيش السوري خلال اشتباك مع مسلحين في محافظة ادلب الشمالية الغربية وأضاف ان 15 جنديا تمكنوا من الانشقاق. ومن جانبها قالت الوكالة العربية السورية للانباء (سانا) ان "مجموعة ارهابية مسلحة" قتلت بالرصاص العميد محمد عبد الحميد العواد وأصابت سائقه في ريف دمشق. واندلعت أحدث أعمال عنف بعد يوم من حث الامين العام للامم المتحدة بان جي مون الاسد على التوقف عن قمع الشعب قائلا "توقف عن قتل شعبك." وتقول الاممالمتحدة ان قمع الاسد للاحتجاجات أسفر حتى الان عن سقوط خمسة الاف قتيل. وتقول السلطات السورية ان ألفي فرد من قوات الامن قتلوا كذلك. ووردت يوم الأحد أنباء عن مقتل 32 من المدنيين والجنود