قال المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية، في حواره مع الإعلامي معتز الدمرداش في برنامج “مصر الجديده” ،ضارباً مثالا على ذلك بمن يسأل عن تطبيق الحدود الشرعية فى مصر الآن، ومنطقى أن يخاف السارقون من ذلك بسبب قطع أيديهم لو تم ذلك”. وأضاف الشحات أما بالنسبة لأدب نجيب محفوظ فإنه “يدعو للدعاره”، أن رواية نجيب محفوظ المعروفة ب”أولاد حارتنا”، تنتقد الثوابت الإسلامية، هل تقبل أن يحكم ويضبط الأدب بمعيار الدين أم نتركه بلا قيود؟ وأنه لو كان عضوًا بمجلس الشعب، سيحيله إلى مجمع البحوث الإسلامية، وأنه سبق للأزهر الشريف أن منع نشر تلك الرواية فى جريدة الأهرام. ولفت الشحات إلى أنه لا يهاجم شخص نجيب محفوظ، لأنه ذلك ليس قضيته الأساسية، وقال “على من يهاجمنى أن يقرأ روايات نجيب محفوظ كما هى، وأتحدى علاء الأسوانى بأن يقرأ رواية عمارة يعقوبيان على الهواء مباشرة، وكذلك بلال فضل”. وحول ما أثير عن رأيه فى أن الحضارة الفرعونية “عفنة”، أجاب الداعية السلفى بأنه لم يتحدث عن تغطية التماثيل الفرعونية، وهذه التماثيل لايمكن أن تترك علي هذه الهيئه مؤكداً أنه لا يفتخر بصور الفراعنة العارية لأنها كفر، والحضارة الفرعونية، ومن يثر ذلك يريد توصيل رسالة مفادها أن تطبيق الشرع فى تلك الأيام صعب، وإن لم يكن مستحيلا، وأن أى مخالفة للشريعة مرض. أما عن رأيه في الفتاة التي تم سحلها أمام مجلس الوزراء، قال الشحات هناك رواية المجلس العسكري تقول إن البنت المسحولة هي من بدأت بالسباب وحتي إذا أخذنا بروايته، فهناك خطأ فادح ارتكبه جندي الجيش بضربه الفتاه في بطنها، وهذا ليس فى قاموس المصريين. أما عن موقفه من تهنئة المسيحين بأعيادهم، اعتبر الشحات أن تهنئتهم بأعيادهم “حرام”، مضيفا ” يمكن أن أهنئ المسيحي في فرح أو مناسبة سعيدة، لكن ليس في قداس أعياد الميلاد، والتسامح يكون في المعاملات وليس في العقائد أما بالنسبة لتحالف الإخوان المسلمين مع السلفيين داخل البرلمان فهذا سابق لأوانه. ووصف الشحات صفحة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر علي موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” صفحة ب “المزيفة”، فى حين قال إن معتز مسعود وعمرو خالد من الدعاة الجدد يحسب لهم أنهم استطاعوا أن يصلوا للشباب، لكن أحيانا الواقع يمثل ضغط عليهم. وردا علي التصريحات التي تقول بأنه عدوا للمرأة، قال إن 60% من النساء انتخبوني، حيث بلغ عدد النساء الناخبات 100 ألف صوت، بينما أعرب عن أمنيته في أن تتنقب كل نساء مصر، مؤكدا أن ما يقال عليه أنه عدوا للمرأة لا أساس له من الصحة. وتمنى الشحات أن تنتقب كل سيدات المجتمع المصرى، موضحا أن السلفيين ليسوا أعداء المرأة كما يحلو للبعض