رحب مجلس الأمن الدولى بقرارات الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى الصادرة فى 10أبريل عام 2013 بشأن إعادة تنظيم القوات المسلحة فى اليمن. وأكد أعضاء مجلس الأمن -فى بيان صدر فى وقت متأخر مساء أمس الجمعة بتوقيت نيويورك - أن "مثل هذه الخطوات تتسق مع الاتفاق الانتقالى وقرارى المجلس 2014 لسنة 2011 و2051 لسنة 2012 ودعم أهداف وتوصيات مؤتمر الحوار الوطنى. وحث أعضاء مجلس الأمن جميع الأطراف فى اليمن على مساندة قرارات الرئيس والعمل على ضمان تنفيذها فورا. ولفت أعضاء مجلس الأمن إلى ضرورة أن تكون الفترة الانتقالية فى اليمن بقيادة يمنية، تقوم على الالتزام بالديمقراطية والحكم الرشيد وسيادة القانون والمصالحة الوطنية واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع المواطنين فى اليمن. ودعا بيان أعضاء مجلس الأمن جميع الأطراف إلى احترام الجدول الزمنى والمعايير المنصوص عليها فى الاتفاق الانتقالى، وأكدوا التزامهم بسلامة وسيادة اليمن واستقلاله ووحدة أراضيه. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون رحب بالجهود التى يبذلها الرئيس اليمنى لإعادة هيكلة القوات المسلحة بهدف إدماجها تحت قيادة وطنية موحدة ومهنية قائمة على سيادة القانون. وقال المستشار الخاص للأمين العام المعنى باليمن جمال بن عمر فى بيان أمس إن قرارات الرئيس هادى تسمية المناطق العسكرية وتعيين قادتها خطوة فى الاتجاه الصحيح تهدف إلى استكمال عملية هيكلة القوات المسلحة وتوحيدها. وأضاف أن الخطوة تنسجم مع اتفاق نقل السلطة الموقع فى الرياض فى نوفمبر عام 2011 وقرارى مجلس الأمن رقمى 2014 و2051، وتأتى ضمن خطوات شجاعة اتخذها الرئيس اليمنى لتعزيز مناخ الحوار الوطنى.
